تجيب رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة، هند الزين، عن خمسة أسئلة للقناة الفضائية لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24) حول سبل الوقاية من جائحة وباء (كوفيد-19 )، والتعليمات الموجهة إلى المصابين والمخالطين لمنع تفشي الوباء، وكذا أبرز التدابير المتخذة من قبل وزارة الصحة في المرحلة الراهنة :
1- ما هي أفضل السبل للوقاية من كوفيد-19؟
أفضل سبل الوقاية في ظل الحالة الوبائية الراهنة هي تجنب مخالطة المرضى، كما هو الحال بالنسبة لجميع الأمراض التنفسية، إضافة إلى تجنب لمس الأنف والوجه، وتنظيف اليدين بالماء والصابون أو بالمحلول الكحولي، واستعمال منديل ورقي أحادي الاستعمال عند العطس أو السعال وإلقائه على الفور في سلة القمامة، أو ثني الكوع لتغطية الفم.
2- ما المطلوب من المخالطين لمنع تفشي الوباء؟
يطلب من المخالطين لحالة مؤكدة مصابة ب(كوفيد- 19 ) الالتزام بالتعليمات الموجهة إليهم، وأهمها العزل، أي عدم مخالطة أفراد عائلاتهم، وتجنب الخروج، والتزام البيت، واستعمال أدوات شخصية، ومن الأفضل المكوث بشكل انفرادي في غرفة خاصة، وكذا الامتثال لتعليمات الفريق الطبي.
3- كيف يتتبع الفريق الطبي الحالة الصحية للمخالطين؟
يتتبع الفريق الطبي الحالة الصحية للمخالطين، اعتمادا على تقييم المخاطر عندهم، بحيث يتولى التتبع إما عن بعد أو عبر القيام بزيارات لهم بشكل يومي. بالنسبة للمخالطين الذين تتم مراقبتهم عن بعد، يطلب منهم مراقبة درجة حرارتهم مرتين في اليوم على الأقل، في الصباح وفي المساء، وفور شعورهم بأي عرض من أعراض المرض، سواء كان ارتفاعا في درجة الحرارة أو السعال، فإنه يتعين عليهم الاتصال بالرقم الاقتصادي الذي وضعته وزارة الصحة “ألو يقظة” أو الرقم “ألو 141 للمساعدة الطبية الاستعجالية” لتوجيههم بما يجب عليهم القيام به.
4- ما هي التعليمات الموجهة للمخالطين الذين ظهرت عليهم أعراض المرض؟
يتعين عليهم المكوث في غرفهم واستعمال كمامات طبية في انتظار نقلهم للوحدة الخاصة بالتكفل بالعلاج، وتجنب التوجه لوحدهم إلى المستشفى حتى لا ينقلوا العدوى إلى الآخرين، والاتصال بأحد الرقمين المذكورين آنفا لتوجيههم بما يجب عليهم فعله. وإذا لم يلتزم المخالطون الذين ظهرت عليهم بعض الأعراض بالعزل وبهذه النصائح، فإنهم سيعرضون الأشخاص المحيطين بهم لخطر انتقال العدوى. ولهذا نطلب منهم أن يلزموا بيوتهم لأن هذه المرحلة تقتضي منا الالتزام بالحجر الصحي وعزل المخالطين، وتنفيذ جميع التعليمات التي تحد من انتشار الوباء.
5- ما هي أبرز التدابير المتخذة من قبل وزارة الصحة في المرحلة الراهنة؟
تسعى وزارة الصحة في المرحلة الراهنة، بتنسيق مع جميع القطاعات، إلى تعزيز المراقبة الوبائية واليقظة من أجل الكشف عن حالات الإصابة. فهذا مؤشر هام بالنسبة لنا، لأن الكشف عن الحالات المصابة يتيح لنا معرفة مخالطيها لعزلهم ومحاصرة انتقال العدوى.
كما تتكفل الوزارة بالمصابين من خلال توفير وسائل التشخيص والأدوية اللازمة للعلاج، وكذا بالمخالطين داخل العزل لمحاصرة العدوى والحد من انتشارها. هذا بالإضافة إلى التواصل وتوعية المواطنين بسبل الوقاية والتدابير التي يجب اتخاذها لتجنب الإصابة بالفيروس وتعريفهم بأعراض هذا المرض لاكتشاف الحالات مبكرا. فلكما أبكرنا في اكتشاف الحالات يكون بإمكاننا عزلها وتتبع مخالطيها للحد من انتشار الوباء.
و.م.ع