على ارتباط بالحركة الانتقالية، التي عصفت بالعديد من عناصر السلطة بالمغرب، بعد أمر ملكي صارم، وجراءها تمت معاقبة كل من ثبت في حقه التورط في ما يخالف القانون، وكذلك ترقية البعض ممن استحقوا ذلك في اطار التدرج في السلاليم الإدارية، إما لأقدميتهم أو لاستحقاقهم الترقية، ثم التنقيلات الادارية، انتقل الكاتب العام لعمالة مولاي يعقوب الى مدينة “طرفاية” بالجنوب المغربي، إضافة الى عدة انتقالات أخرى..
هذا و خرج السيد “يوسف بابا”، المستشار عن حزب العدالة و التنمية بجماعة مولاي يعقوب، بالتدوينة التالية، معبرا فيها و متمنيا التوفيق لكل عناصر السلطة اللذين تم تنقيلهم من فاس إلى أماكن أخرى، ومرحبا بالوافدين الجدد على العمالة و الإقليم .
وهذا ما نشره يوسف بابا بدون تصرف:
(رسميا: الحركة اﻹنتقالية بوزارة الداخلية تشمل الكاتب العام لعمالة إقليم مولاي يعقوب انتقاله إلى إقليم طرفاية مع اﻹحتفاظ بنفس الدرجة ( كاتب عام )، و أتمنى له التوفيق بإقليم طرفاية.
كما شملت الحركة الإنتقالية السيد عمر الرمزي رئيس قسم الشؤون العامة، و قائد عين الشقف الذي تم تعيينه بإقليم تنغير، و الباشا عبدالسلام تم انتقاله إلى إقليم وجدة، و أتمنى من المسؤولين المقبلين على تعينهم بعمالة إقليم مولاي يعقوب مستقبلا أن تكون فيهم المصداقية و شوية ديال المعقول لحل مشاكل الساكنة باﻹقليم.
كما أتمنى لهم التوفيق و نرحب بهم قبل التحاقهم بمهامهم الجديدة، ﻷن عامل عمالة إقليم مولاي يعقوب السيد نورالدين عبود يحتاج رجال لخدمة رعايا الملك محمد السادس باﻹقليم و ليس لمتأمرين، و إنني متفائل بالوجه الجديدة بإذن الله، و أظن رسالة يوسف بابا وصلت لمن يهمه اﻷمر دون قدح أو تجريح، و أيام الله بيننا يا صاحب الظل القصير و يا صاحب الوجه البشوش، واش فهمتيني و لا لا لا
ملاحظة : بلغني أن الكاتب العام الجديد رجل طيب و معقول و نتمنى ذالك نحسبه كذالك و الله حسيبه، و هو قادم من إقليم أكادير من أصول مدينة بركان.
يوسف بابا مستشار بجماعة مولاي يعقوب المركز.)