على غير العادة ، صباح عيد أممي بفاس خافت إلا من تحركات هنا وهناك ليست لصيحات عمال أو طلبة ، فقط هي لترتيبات أنصار الوزير ، الذي سيعتلي المنصة ليذكر الشعب المغربي بما انجزته الحكومة لفائدة الطبقة العاملة .
شوارع مدينة فاس خالية ، صبيحة الفاتح من ماي هذه السنة ، صباح الفاتح من ماي تحول إلى سبات هادئ هذا الصباح ، نقابات فضلت عدم المشاركة ، والاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للحكومة فضل المشاركة بصوت لسان الحكومة لتهنئة الطبقة العاملة على ما حققته من مكتسبات .
فهل هدوئ الطبقة العاملة هذا الصباح هو دالة على التخمة التي أصابت العمال من جراء ما حققته الحكومة لهم ، فلم يشاءو الصراخ شكرا منهم لها على عطاياها الوفيرة ؟ ، ام أنه ذاك السبات الذي يسبق العاصفة ، القادم من الايام سيكشف .