احتفى المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس في نسخته 14 بالناقد السينمائي ‘عمر بلخمار’، ووسم حفل تكريم الناقد بحضور عدد من الشخصيات والأدباء ونساء ورجال التربية ومسؤولي وزارة التربية الوطنية وفنانين في مقدمتهم الفنان ‘البشير عبدو’، إذ قال بأن الرجل يكتب كلمات الأغاني ومن أشهرها أغنية ‘البوهالي’ التي قام بأدائها ‘عبد الهادي بلخياط’.
ويقول كذلك المخرج السينمائي ‘داوود أولاد السيد’ على أنه و ‘بلخمار’ كان يدرسان معا في كلية العلوم بالرباط قبل، ليستمر الناقد السينمائي في التدريس على عكس ‘داوود’ ويضيف هذا الأخير بأن ‘عمر’ أستاذ جامعي حاصل على دكتوراه الدولة في البيولوجيا، ويضيف بأن الرجل متعدد المواهب فهو شاعر وكاتب كلمات الأغاني المغربية، ويعشق الناقد السينمائي وفق حديث المخرج المغربي مختلف ألوان السينما(سينما المؤلف، سينما االفرجة…)، خاتما كلامه بتبشيره بالجنة لأن روحه نقية يقول ‘داوود’.
و’عمر بلخمار’وفق مدير المهرجان السيد ‘محمد فراح العوان’ من الأشخاص الذين شاركوا في أول دورات المهرجان عندما كان ملتقى صغيرا لظلّ وفيا للتظاهرة، ويقول ‘بلخمار’ عن تكريمه بأنه جامع شامل لأنه جمع ما بين الفن والتربية وهو ما يحبه وفق كلامه، وقضى ‘بلخمار’ ما يفوق عن 30 سنة في السينما وقرابة 32 سنة في حقل التربية وما لا يقل عن 30 سنة في تأطير المخيمات الصيفية، ليتفاعل معه الجمهور بكون عمره أكثر من 90 سنة وهو غير صحيح بطبيعة الحال.
واختتمت التظاهرة السينمائية التربوية المنعقدة ما بين 23 و 25 أبريل الجاري المنظمة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، بتتويج فليم ‘تمرد الألوان’ عن أكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا زمور زعير بالجائزة الكبرى للمهرجان، فيما عدات جائزة أحسن إخراج لأكاديمية فاس بولمان عن فليم ‘محفظتي’، أما جائزة أحسن سيناريو فعادت ل فيلم ‘من التالي’ ل أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز، كما عادت جائزة أحسن دور ذكوري لذات الأكاديمية، وآلت جائزة أحسن دور إناث لفليم ‘خميسة’ عن أكاديمية طنجة تطوان، هذا وقد وقفت لجنة التحكيم وفق تقريرها على أوجه التباين بين الأفلام المشاركة من حيث السيناريو والإخراج والمونتاج والتمثيل وباقي التقنيات السينمائية الأخرى.