في تقرير حصري نشرته صحيفة “LE MALI EMERGENT”، أشارت إلى الدور العدائي الذي تلعبه الجزائر في منطقة الساحل. تعتبر هذه الصحيفة من أكثر الصحف شهرة في دولة مالي، وقد أثارت جدلاً واسعاً حول دعم الجزائر للإرهاب وتمويله للتنظيمات المتطرفة في المنطقة.
الجزائر ودعم الإرهاب
في مقاله المثير للجدل بعنوان “هكذا تمول الجزائر الإرهاب في منطقة الساحل”، وجه الكاتب اتهامات مباشرة إلى جمهورية “الكابرانات”، متهماً إياها بدعم وتمويل العمليات الإرهابية في المنطقة. هذه الاتهامات تأتي في ظل تقارير دولية عديدة، بما في ذلك التقارير الأمريكية، التي أكدت دور الجزائر في دعم الحركات الإرهابية في منطقة الساحل. هذا الدور المشبوه أثار غضب العديد من الدول، بما في ذلك “باماكو” التي أعلنت قطيعتها التامة مع الجزائر، تماماً كما فعلت الإمارات وعدد من الدول العربية الأخرى.
الجزائر وتمويل الإرهاب في منطقة الساحل
تعتبر منطقة الساحل منطقة استراتيجية هامة في القارة الأفريقية، حيث تشهد نشاطاً إرهابياً متزايداً في السنوات الأخيرة. وتعتبر الجزائر واحدة من الدول التي يشتبه في دعمها لهذه الحركات الإرهابية. وتشمل هذه الحركات تنظيمات مثل القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
الأبعاد الدولية للتمويل الإرهابي
تأتي التقارير الدولية التي تكشف دور الجزائر في تمويل الإرهاب في منطقة الساحل في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وتشير هذه التقارير إلى أن الجزائر تستخدم قنوات مختلفة لتمويل الحركات الإرهابية، بما في ذلك تهريب المخدرات وتجارة الأسلحة غير الشرعية. وتعتبر هذه الأنشطة ضمن استراتيجية الجزائر لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز