تتوصل الجريدة مرارا وتكرارا بعدة شكاوى تتعلق أساسا بما أصبح ظاهرة بالعديد من الأحياء الشعبية بالخصوص، والتي بات انتشارها يشكل خطرا دائما على سلامة أبدان المارة بالشارع العام، وخصوصا الأطفال منهم والنساء والمسنون.
يتعلق الأمر بكلاب الشوارع، التي غالبا ما يستعين بها الحراس الليليون على أداء مهامهم ليلا، دون أن يوفروا لها أماكن تستقر بها نهارا بعيدا عن الشارع.
فهي تؤدي خدماتها للحراس الليليين نظير الأكل، وتعتبر المنطقة تابعة لها وهي الحارسة بالنهار أيضا، ما يشجعها على مهاجمة كل من لا يروق لها.
وحسب مصدر من قراء الجريدة من المسيرة حي النسيم بفاس، فإن الكلاب الضالة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المارة والساكنة، حتى أنها باتت تهاجم الأطفال أمام أعين السلطات المنتخبة، التي لن تستطيع قتلها، التزاما بمضمون دورية لوزارة الداخلية في الموضوع، تمنع كل أشكال قتل حيوانات الشارع، ليبقى الحل هو الإخصاء الذي يكلف ميزانية معتبرة، أو بناء مأوى جماعي لها، وهو ما يظل بعيدا عن التحقق، بالنظر إلى كَمِّ المشاكل التدبيرية التي تعيش على وقعها جماعة فاس، وعدم تأشير الداخلية على ميزانيتها، ناهيك عن المتابعات القضائية الجارية في حق عدد من أعضائها…
في انتظار إيجاد حل للمعضلة ما على الساكنة إلا التحلي بالصبر واتخاذ المزيد من الحيطة والحذر.
عن موقع: فاس نيوز