هل يصبح المغرب الرابح الأكبر غير المتوقع من الصراع في الشرق الأوسط بعد تعطيل سلاسل التوريد في البحر الأحمر على يد الحوثيين

“يمكن للصناعيين أن يقرروا الإنتاج في المغرب بدلا من آسيا”. هكذا عنونت الأسبوعية الفرنسية EXPRESS مقالا لها.

فبعد أن تعطلت شركات الشحن الدولية بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فإنها تضطر حاليا إلى استخدام طريق الشحن عبر رأس الرجاء الصالح ومضيق جبل طارق، بدلا من المرور عبر قناة السويس.

وبالتالي، يتأثر 15% من حركة النقل البحري العالمية بهذا الوضع الجديد الذي قد يدفع الشركات متعددة الجنسيات النشطة في السوق الأوروبية إلى نقل إنتاجها إلى البلدان المجاورة لتجنب انهيار سلاسل التوريد الخاصة بها وزيادة تكاليف وأوقات النقل.

ويتموقع المغرب في موضع ممتاز لجذب هذه الاستثمارات بفضل مناطقه الحرة وميناء طنجة المتوسط، الأكبر في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ​​من حيث تدفقات الحاويات.

وقد أعلنت أكبر شركات الشحن في العالم، من بينها MSC وMaersk وHapag-Lloyd، بالفعل أنها ستتجاوز البحر الأحمر، مما يترك مصر في وضع محفوف بالمخاطر، بالنظر إلى أنها تعتمد بشكل كبير على الإيرادات الناتجة عن حقوق مرور قناة السويس.

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي