المغرب: نحو الحصول على النسخة المحدثة من نظام “TOW” الأمريكي المضاد للمدرعات

تطورات جديدة في تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية المغربية تشير إلى قرب حصولها على النسخة المحدثة من نظام “TOW” المضاد للدبابات والمدرعات. تباشر القوات المسلحة المغربية عملية تحديث نظام “TOW” بعدما حصلت شركة “Point Defense Technologies” على ترخيص من الولايات المتحدة الأمريكية للبدء في هذا التحديث.

تاريخ النجاح والتطور

منذ سنوات، اعتمدت القوات المسلحة المغربية على نظام “TOW” المضاد للدبابات والمدرعات، وهذا جعلها واحدة من الجيوش القليلة على مستوى العالم التي حصلت على هذا النظام الفعّال. وبناءً على هذا التاريخ المميز، تصبح المغرب مؤهلاً للحصول على التحديثات التي سيتم إدراجها في هذا النظام المتقدم.

تفاصيل نظام “TOW”

يعتبر نظام “TOW” فعّالًا للغاية في التصدي للدبابات والمدرعات، فضلاً عن الدفاع ضد الهجمات المحصنة. يمكن استخدام هذا النظام على العديد من المنصات البرية، وتُضاف إليه إمكانية استخدامه من قبل طائرات الهليكوبتر. من المؤكد أن حصول المغرب على النسخة المحدثة من هذا النظام سيسهم في تعزيز قدرات القوات البرية والجوية.

تعزيز الترسانة الدفاعية

تجسد بداية هذا العام تقارير إعلامية تفيد بأن القوات المسلحة الملكية قامت بتعزيز ترسانتها الدفاعية باعتماد نظام الصواريخ الصيني المضاد للدبابات “HJ-9A”، والمعروف أيضًا باسم “RED ARROW 9A”. يمكن تثبيت هذا النظام على مركبات متعددة الأغراض، ويبلغ مداه 55 كيلومترًا، مما يعزز من قدرات القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات المختلفة.

ترسانة متنوعة

تتميز القوات المسلحة الملكية المغربية بترسانة متنوعة من الصواريخ المضادة للدروع، مما يسهم في تعزيز قدراتها على التصدي للتحديات المختلفة. تشمل هذه الترسانة صواريخ من مصادر متعددة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وأوكرانيا وروسيا وإسرائيل. من بين هذه الصواريخ، تمتلك المغرب صواريخ TOW-2A الأمريكية، وصواريخ HJ-9 الصينية، وصواريخ MILAN الفرنسية، وصواريخ kornet-Em الروسية، بالإضافة إلى صاروخ SPIKE الإسرائيلي.

ختامًا

تأتي هذه التطورات في إطار جهود المغرب لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحسين جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية. من المؤكد أن حصول القوات المسلحة الملكية على نسخة محدثة من نظام “TOW” سيساهم في رفع مستوى جاهزيتها وقدراتها على مواجهة التهديدات المحتملة، سواء على الأرض أو في الجو.

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي