بعد جولته بكل من قطر والصين، توجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يومه السبت إلى تركيا، حيث وجد في استقباله بالمطار السفيرة التركية السابقة بالجزائر، وهو الأمر الذي يحمل أكثر من دلالة، ويخرج عن الأعراف الدولية والإيتيكيت و البروتوكول المتعارف عليه دوليا.
بعد ذلك، استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الجزائري الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسطنبول يوم السبت. حسب مصادر إعلامية تركية، وتم تنظيم مراسم رسمية في مكتب الرئاسة بقصر دولما بهتشة لاستقبال الضيف الجزائري.
بعد مراسم الاستقبال، بدأ اللقاء الثنائي بين الزعيمين، ومن المتوقع أن يتبعه اجتماع موسع يشمل وفدي البلدين، يضيف المصدر.
من المقرر أن تتناول المباحثات العديد من الموضوعات، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية وتعاون البلدين في مختلف المجالات. كما سيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة التي تهم البلدين.
وبعد انتهاء المباحثات، أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء على شرف الرئيس الجزائري والوفد المرافق، ليعلن بذلك انتهاء الزيارة الرسمية لتبون إلى تركيا.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الودية والتعاون المشترك بين تركيا والجزائر، تقول المصادر، وتعكس التزام البلدين بتعزيز التواصل الدبلوماسي وتعاونهما في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
عن موقع: فاس نيوز