جهيد زفيزف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي “تَكَردَعَ” في انتخابات الاتحاد الافريقي لكرة القدم أمام منافسه الليبي عبد الحكيم الشلماني، قاد حملة شرسة لجعل صعاليك تندوف (البوليساريو) ينالون عضوية هذا الاتحاد تحت اسم (منتخب الصحراء الغربية)
حاول بكل الوسائل الضغط على أعضاء الكاف للقبول بتعديلاته التي تمكنه من تنفيذ المخطط، بعدما قطع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع الطريق أمامه بجعل قوانين (الكاف) تمنع قبول الكيانات الوهمية التي لا تتوفر على صفة دولة داخل الأمم المتحدة
أراد إدخال كيان وهمي إلى الاتحاد الافريقي لكرة القدم فإذا به يفشل في نيل عضوية للجزائر نفسها في المكتب التنفيذي للكاف
تعرضت الجزائر لهزيمة مذلة في الانتخابات التي جرت في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، حيث تعذّر على جهيذ زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الدخول إلى المكتب التنفيذي للكاف. فقد فاز رئيس الاتحاد الليبي عبد الحكيم الشلماني بعضوية الكاف بعد حصوله على 38 صوتًا مقابل 14 صوتًا فقط لممثل الجزائر.
وتم تسليط الضوء على هذه الهزيمة المدوية لزفيزف في الجمعية العمومية، حيث تم التركيز بشكل خاص على الطريقة التي فاز بها الليبي عبد الحكيم الشلماني ودخل إلى المكتب التنفيذي للكاف بكل سهولة. كشفت الانتخابات عن حجم العزلة وانعدام الشعبية للجزائر في القارة الأفريقية.
بذلت الجزائر جهودًا مكثفة وقامت بالعديد من الاتصالات لجمع الأصوات لصالح زفيزف ودخوله إلى الكاف، لكنها فشلت في ذلك. وفشل زفيزف أيضًا في الصعود إلى المجلس العليا لكرة القدم الأفريقية.
أصبح الليبي عبد الحكيم الشلماني الممثل الثاني لمنطقة شمال إفريقيا في المجلس التنفيذي للكاف، إلى جانب وديع الجريء من تونس. وتسجيل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يعكس التمثيل القوي للمغرب في هذا المجلس.
يجدر بالذكر أن الليبي عبد الحكيم الشلماني كان حكمًا لكرة القدم، وسبق له أن قاد المباراة التاريخية التي فاز فيها المنتخب الوطني المغربي على منتخب الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا عام 2004 التي استضافتها تونس.
عن موقع: فاس نيوز