ولاية أمن فاس في بيان حقيقة بخصوص مقال “واش كاينة السيبة فـ 45 اعباد الله.. بالسيوفة وبغاوا يديوا لي بنتي بادرة من يدي”

ولاية أمن فاس
 
بيان حقيقة
إلى السيد مدير نشر الموقع الإلكتروني “فاس نيوز”
 
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، لقد نشر الموقع الإلكتروني “فاس نيوز” مقطع فيديو تحت عنوان: “واش كاينة السيبة فـ 45 اعباد الله.. بالسيوفة وبغاوا يديوا لي بنتي بادرة من يدي”، تظهر فيه سيدة تزعم أن أشخاصا حاولوا اختطاف حفيدتها وألحقوا خسائر مادية بمنزلها ومساكن جيرانها.

وإعمالا للحق في الرد المكفول قانونا، وتنويرا لقراء موقعكم الإلكتروني، تؤكد ولاية أمن فاس أنها تعاطت بجدية كبيرة مع المزاعم المنشورة، وفتحت بشأنها تحقيقا دقيقا خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، وذلك دون الإخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية:

بتاريخ 21 يوليوز الجاري، توصلت مصالح ولاية أمن فاس بإشعار حول نزاع جمع ما بين ثلاثة أفراد من عائلة السيدة التي تظهر في الشريط المرجعي من جهة وشخصين من معارفهم من جهة ثانية، وهو النزاع الذي تطور إلى تعريض أحد أفراد الطرف الثاني لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما دفعه لطلب المآزرة من معارفه الذين حاولوا بدورهم الاعتداء باستعمال السلاح الأبيض على أقرباء السيدة المصرحة في التسجيل المرجعي.

وقد مكنت العمليات الأمنية المنجزة على خلفية هذه القضية من توقيف ثلاثة أشخاص من الطرفين، جرى الاحتفاظ بهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وكرد فعل على تطورات هذا النزاع، نشرت السيدة المصرحة شريط الفيديو المرجعي الذي زعمت فيه محاولة اختطاف حفيدتها من أمام منزلها، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات الأولية أن مزاعم محاولة الاختطاف لم تشكل موضوع أي شكاية أو إشعار لدى مصالح الأمن الوطني، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي مستقل، شمل تحصيل تصريحات السيدة المذكورة بخصوص هذه الأفعال الإجرامية المفترضة.

وإذ توافيكم ولاية أمن فاس بنص هذا التوضيح، فإنها تجدد التأكيد على أن الأمر يتعلق بواقعة تبادل للعنف بين طرفين تربطهما خلافات شخصية، جرى البحث فيها من قبل مصالح الشرطة المختصة وتوقيف المتورطين وإخضاعهم للأبحاث القضائية الضرورية، فيما تتواصل الأبحاث بخصوص مزاعم الاختطاف الصادرة عن المعنية بالأمر وعلاقتها بملابسات هذه القضية.

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي