ذكرت مصادر متطابقة من داخل مخيمات تندوف أن عناصر الجيش الجزائري قتلت، يومه الجمعة شابا صحراويا من المنقبين عن الذهب، وأصابت آخر بجروح، على مستوى منجم للذهب شرق مُعسكر الداخلة بتندوف.
يذكر أن الجيش الجزائري سبق، قبل أيام قليلة، أن قتل شابين صحراويين ينتميان إلى قبيلة سلام الركيبات، بينما كانا بصدد تهريب البنزين.
وتعيد هذه الحوادث المتسلسة إلى الأذهان جريمة القتل بدم بارد التي ارتكبها الجيش الجزائري في أكتوبر من السنة الماضية ضد منقبين صحراويين عن الذهب، حيث تعمد حرقهما في “مخيم الداخلة” البعيد عن مخيمات تندوف بـ170 كيلومترا.