كانت تقول في الفيديو المباشر ‘اذبح اذبح’.. وهذا مبررها بعد أن ألقي عليها القبض

في فيديو اللقاء الصحفي للمتحدث باسم الشرطة الجزائرية، الذي بثته وسائل الإعلام الجزائرية، بخصوص مقتل الشاب الجزائري طعنا بالسكين ورفسا ثم حرقا وذبحا، بررت إحدى النساء المتهمات بقتل الشاب الجزائري مشاركتها في الجريمة بخوفها من أن تلقى نفس مصير الشاب المغدور، بما أنها عربية وليست أمازيغية، وهو ما قد يثير تساؤلات وشكوك القبائليين.

المعنية بالأمر ظهرت في فيديو مع من أحاط بالجثة المتفحمة للمرحوم ‘جمال’ وهي وتقول “أذبح أذبح” محرضة، أو على الأقل مشجعة، أحد الحاضرين على فصل رأس الضحية عن جسده بعد أن تم إحراقه حيا.

وتقول المتهمة في الفيديو الذي بثته الشرطة الجزائرية أنها كانت مارة من هناك بالصدفة هي وصديقتها و أنها كانت خائفة أن تلقى نفس المصير بعد أن ردد أحدهم أن كل عربي يجدوه بينهم سيحرق هناك.

About محمد الفاسي