الفرقة الأمنية المختلطة بتازة تدخل على خط قضية التلميذة التي تعرضت للتحرش

في إطار تتبع الخلية الجهوية للتواصل بالأمن الجهوي بتازة، لجميع ما ينشر بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، خاصة المحلية منها، وبعد نشر إحدى المواقع الالكترونية المحلية، تعرض التلميذة “ح-س” التي تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية علي بن بري بتازة للتحرش الجنسي من قبل عامل الصباغة التابع للشركة المكلفة بالإصلاح داخل نفس المؤسسة، والذي حاول استدراجها بالقوة عند عودتها لمنزلها بعد زوال البارحة، كما اضاف الموقع أن عدة أسر اشتكت من تصرفات وسلوكيات العمال التابعين للشركة، اتجاه أبنائهم وبناتهم، ومحملين المسؤولية الكاملة للمسؤولين الإداريين والتربويين بالمؤسسة، ونيابة التعليم بتازة، عن كل ما يترتب عن هذه السلوكيات اللاتربوية واللاخلاقية.

بناء على ما سبق قامت الفرقة الأمنية المختلطة المكلفة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، بالبحث في موضوع التدوينة السابقة، حيث تم الإهتداء إلى والد التلميذة المذكورة، والذي صرح بأن ابنته بالفعل تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص بالقرب من مستوصف حي بين الجرادي بتاريخ 04 دجنبر 2020، مضيفا أن المشتكى به هو عامل بالشركة المكلفة بالإصلاح داخل الثانوية التأهيلية، ويقيم بالورش داخلها، ليتم اصطحابه لتسجيل شكاية في الموضوع بالدائرة الأولى للشرطة بتازة.

بعد إنطلاق التحري عن المعني بالأمر، تم إيقافه من قبل الفرقة المذكورة وإحالته على الدائرة الأولى للشرطة، ليتم ربط الاتصال بنائب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتازة، حيث تم إخباره بالقضية، ليعطي لتعليماته بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليه من أجل تقديمه أمام النيابة العامة.