تدخلت قوات الأمن صباح أمس الخميس- بصفرو لمنع وقفة احتجاجية كان المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قد برمجها سابقا من أجل المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية أسوة بزملائهم القدامى.
وقد إضطرت التنسيقية جراء هذا المنع، تنظيم الوقفة الاحتجاجية على مدخل المدينة دون التمكن من الدخول وسط المدينة حيث كانت الوقفة مقررة.
وبررت السلطة المحلية بصفرو قرار المنع هذا بتسارع انتشار وباء كورونا كوفيد 19 المستجد.
وفي هذا السياق علق الأستاذ رشيد إدر المنسق الإقليمي بمدينة صفرو أن الأمن والقوات العمومية قامت بتطويق مدخل مدينة صفرو بعد عزم “التنسيقية الجهوية” القيام بإضراب جهوي استجابة لمخرجات مجلسها الوطني” .
وأضاف ذات المتحدث أن المسيرة الجهوية التي دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” استغربت لمنعها من دخول المدينة بعد أن حجت من جل مدن جهة فاس مكناس “فاس تازة بولمان تاونات…”، علما أنه لم يصدر سابقا أي قرار يمنع الدخول والخروج من وإلى مدينة صفرو.
أما حميد الحواصلي المنسق الإقليمي لمدينة تاونات فقال “لقد كان واضحا أن مبررات وباء كورونا غير معقولة، وأن قرار قمع ومنع الأساتذة من تنظيم تظاهراتهم قرار فوقي، لأن التدخل الأمني كان ضد أغلب الوقفات التي نظمت اليوم عبر ربوع البلاد”
وأضاف الحواصلي “إن المبررات التي جعلتنا ننتظم في التنسيقية ونحتج مبررات موضوعية ما تزال قائمة، وسنستمر في الاحتجاج حتى تزول هذه الأسباب، ويتمكن الأساتذة من تحقيق كل الحقوق التي تمنح لبقية الأساتذة المرسمين عبر الإدماج في الوظيفة العمومية”.