عقد المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بصفرو اجتماعا يوم السبت 3 أكتوبر 2020 ، و بعد التداول في مختلف القضايا السياسية و الإ جتماعية و التنظيمية ، سجل مايلي :
1 . على الصعيد الدولي :
استمرار الوضع العالمي النيولبرالي المتوحش في الهيمنة و السيطرة على خيرات الشعوب من خلال افتعال الصراعات الإقليمية و الدولية واضعاف الشعوب و اتقالها بالمديونية .
- على الصعيد العربي :
هرولة الأنظمة العربية الرجعية نحو المشروع الأمريكي الرامي لتقسيم الشرق الأوسط والداعم للكيان الصهيوني عبر الدفع بهذه الأنظمة إلى التطبيع بكل تجلياته على حساب الشعب الفلسطيني و حقوقه التاريخية المشروعة في بناء دولته المستقلة و عاصمتها القدس .
- على الصعيد الوطني :
استفحال أزمة الاوضاع الإجتماعية و الإقتصادية و اتساع دائرة الفقر و الهشاشة نتيجة سياسات لا شعبية متبعة منذ الإستقلال ، و انفراد وزارة الداخلية بتدبير جائحة كورونا يشكل مدخلا جديدا للمزيد من هيمنة الدولة و سيطرتها على كل الدواليب و هجوما شرسا على المكتسبات التي حققها شعبنا بفضل نضالاته و تضحياته (قانون الإضراب _ منع التظاهر _ الإعتقال السياسي _ ضرب المرفق العمومي – تجميد الترقيات… إلخ)
- على الصعيد الإقليمي و المحلي :
فشل تدبير الشأن الإقليمي و المحلي على كافة المستويات و التخبط و الإرتباك الحاصلين في معالجة مجموعة من الملفات و القضايا المتعلقة بالمواطنات و المواطنين ،حيث زادت من حدة استفحالها استغلال مجموعة من السماسرة و الإنتهازيين بمأساة الساكنة .
و بناءا على ما سبق ، فإن الحزب الإشتراكي الموحد بصفرو يعلن
عن :
تثمينه لكل القرارات الحزبية الوطنية الصادرة عن هيآته التقريرية و التنفيذية و الداعمة لنضالات الشعب المغربي و الهادفة إلى بناء مشروع التغيير الديمقراطي الشامل .
ضعف المستلزمات الطبية و التقنية في زمن كورونا و الإرتجال و اللامسؤولية في تدبير القطاع الصحي ( غياب المندوب الإقليمي )، مما يستلزم إيجاد حلول مستعجلة للوضع الصحي بما يضمن سلامة و صحة المواطنات و المواطنين و الأطقم الطبية
مطالبته المسؤولين على قطاع التكوين المهني بالمدينة توسيع بنية الإستقبال مع تنويع الشعب و المسالك استجابة لسوق الشغل و لرغبات الطلبة و الطالبات و بما يتماشى ورغباتهم (هن) في التكوين التقني و المهني الهادف مع توفير مخاطب دائم بالمؤسسة لتمكينهم من تسلم الشواهد و الوثائق الضرورية .
شجبه التلاعبات التي تطال تدبيرحق الساكنة في الإستفادة من اسواق القرب (السلاوي نموذجا)، ومطالبته فتح تحقيق شفاف حول ما يشوب هذا الملف من اختلالات أضحت حديث الرأي العام الصفريوي .
شجبه التدبير اللامسؤول و العشوائي لقطاع النقل العمومي و المدرسي ومطالبته السلطات الإقليمية تحمل المسؤولية في مراقبة هذا المرفق الحيوي في الحياة اليومية للمواطنات و المواطنين حفاظا على الصحة من وباء “كوفيد 19” واحتراما للبروتوكول الصحي المنصوص عليه في قانون الطوارئ الصحية و عدم اثقال كاهلهم (هن) ماديا .
تحذيره من تردي الوضع البيئي بالإقليم (استنزاف الفرشة المائية و تهريب المياه خارج الإقليم –عدم احترام دفاتر التحملات فيما يخص مقالع الرمال مع غياب المراقبة _الزحف الإسمنتي الذي يطوق الحزام الأخضر و يخنق المدينة …. إلخ )، و دعوته إلى الرفع من الوعي الإيكولوجي و جعله سياسة عمومية ، و مطالبته بمنع منح التراخيص لفتح المقالع بما يحفظ الثروة الغابوية و الموارد المائية و الصحة العامة بالإقليم .
تسجيله بكل أسف شرود و تيه وانغماس المجلس البلدي بصفرو في صراعات هامشية شخصية أبطالها سماسرة الإنتخابات و البعيدة كل البعد عن هموم و تطلعات الساكنة .
تنديده الشديد بالتلاعب المقيت بملف مقبرة المسلمين بصفرو و المقاربة المعتمدة في تدبير هذا الشأن و الإنفراد بالرأي ، واعتباره ذلك جزء من التعدي على الإنسانية في حياتها كما في مماتها .
مطالبته السلطات الإقليمية والمنتخبة بتشجيع كل المبادرات الجمعوية و الشبابية الرامية إلى تطوير السياحة الجبلية كإرث محلي لخلق تنمية مستدامة بالجبل الذي يطاله التهميش وكذا المطالبة بتوفير ملاعب القرب و مكتبات الأحياء و دور الشباب حماية لهم .
تجديده الدعوة إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و إيقاف المتابعات في حق الصحافيين و مناضلي الحزب و الصف الديمقراطي و رفضه المطلق للقوانين الزجرية التراجعية المقيدة للحريات العامة .