استفادت حوالي 10 آلاف أسرة فقيرة في إقليم إفران من سندات شراء وكميات من المواد الغذائية في إطار هبة التضامن الوطني لمواجهة آثار انتشار فيروس كورونا المستجد.
وجاءت هذه المبادرة تفعيلا لروح العطاء التي أبان عنها عدد من الفاعلين المحليين والجهويين، ومنهم جمعية “نادي إفران للثقافة والتنمية” والمجلس الاقليمي والمجلس الجهوي لفاس مكناس والمجلس المحلي لإفران وكذا عدد من المقاولات المحلية بغرض مساعدة الأسر في وضع العزل الصحي الساري منذ 20 مارس.
وتندرج هذه العملية، حسب الجمعية، في إطار الهبة التضامنية التي انطلقت على الصعيد الوطني وتفعيلا لتدابير حالة الطوارئ الصحية، من خلال تمكين الساكنة المعوزة من المنتجات الأساسية حتى يتأتى لها احترام تعليمات البقاء في البيوت، وبالتالي حماية صحة المواطنين وكبح انتشار الفيروس.
وتعزز هذه المبادرة جملة من الجهود المبذولة على مستوى الإقليم للتخفيف من الآثار الاجتماعية للجائحة، حيث كان المجلس البلدي لإفران قد أطلق بتعاون مع السلطات المحلية عملية لتوزيع المواد الغذائية لفائدة أزيد من 600 أسرة في وضعية هشاشة، بهدف حثها على المكوث في البيت.
وفي سياق روح التضامن والتعبئة، وضع أرباب الفنادق في إفران وأزرو غرفهم رهن اشارة الطواقم الطبية لمساعدتهم على إنجاز مهامهم.
وفي إطار دعم الأشخاص بدون مأوى، قامت المندوبية الإقليمية للتضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة بعملية خاصة للتكفل بهؤلاء الأشخاص في مدينة أزرو.
ومكنت هذه العملية التي نفذت بتعاون مع السلطات الإقليمية لإفران، وبدعم من الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية والعمل الخيري، من إحصاء 36 شخصا تم إيواؤهم في دار الطالب بعين اللوح.
و.م.ع