رأى مركز جديد يحمل اسم “دار المقاول” النور ، عشية أمس الجمعة بفاس، موجه لمواكبة المقاولات الجد صغرى.
ويحمل المشروع الخامس من نوعه الذي تطلقه “مجموعة التجاري وفا بنك” بعد كل من مراكز آيت ملول وطنجة والجديدة ومراكش، رؤية اجتماعية اعتبارا لمساهمته في دعم المواكبة لهذا الصنف من المقاولة ولحاملي المشاريع في مختلف الجهات.
وتوفر هذه المراكز للمقاولات الجد صغرى الزبونة وغير الزبونة إمكانية الاستفادة من عدة خدمات مواكبة، ضمنها معلومات غنية تتعلق بإنشاء المقاولة والاستشارات وحصص تكوين يومية وكذا خدمات لربط العلاقات.
وخلال حفل تدشين “دار المقاول” بفاس، وصف الرئيس المدير العام ل”التجاري وفابنك” محمد الكتاني المقاولات الجد صغرى ب”الرافعة الأساسية للنسيج الاقتصادي للمغرب”، مسجلا أن هذه الوحدات الصغيرة للإنتاج ، العاملة في كافة قطاعات الأنشطة الاقتصادية ، حاضرة في مختلف جهات المملكة.
وقال السيد الكتاني إن المقاولات الجد صغرى تضطلع بدور أساسي في امتصاص بطالة الشباب، مبرزا الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لتشجيع المبادرات الخاصة وإنشاء المقاولة.
كما أشار إلى أن مراكز “دار المواطن” ليست فقط مشروعا طموحا بل أصبحت واقعا أثمر نتائج منذ إحداثها في يوليوز 2017، مقدما حصيلة لهذه المراكز خلال سنة 2017 “والتي كانت جد إيجابية”.
وحسب الرئيس المدير العام ل”التجاري وفابنك”، فإن هذه الحصيلة تتجلى بالأساس في تنظيم أزيد من 600 تكوين مجاني لفائدة 8900 مقاولة جد صغرى، و2500 مقابلة للاستشارة والمواكبة تم تنظيمها للزبناء وغير الزبناء لمساعدتهم بشكل في تسيير أنشطتهم اليومية، وتنشيط 140 ندوة خارجية تحسيسية لفائدة المقاولات الصغرى وحاملي المشاريع.
كما تتضمن الحصيلة إبرام 90 شراكة مع الفاعلين لتعزيز النسيج الاقتصادي، وتسجيل ألف مقاول في نظام المقاول الذاتي للمساهمة في اتباع المقاولات الصغرى للقواعد الرسمية، فضلا عن تسجيل أزيد من 400 ألف اتصال بالبوابة الالكترونية ل”دار المقاول”.
وتميز حفل التدشين الذي جرى بحضور والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وعدة فاعلين اقتصاديين بالجهة، بتوقيع اتفاقية شراكة بين “مجموعة التجاري وفابنك” والمركز الجهوي للاستثمار لفاس-مكناس ومركز الابتكار التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تقضي بمواكبة تطور المقاولات الجد صغرى بالجهة.
و.م.ع