لا زال المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يصدر البيانات تلو الأخرى المنددة بسياسة المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو في تدبير القطاع خصوصا ما يتعلق بتدبير ملف الموارد البشرية الذي وصفه البيان بالتدبير الفاشل، والذي لا يعدو أن يكون شبيها بلعبة الشطرنج بيد لاعب وحيد على رقعة إقليم شاسع يتصرف في تدبير الموارد البشرية دون مراعاة الاستقرار الاجتماعي والنفسي؛ لذلك أكد البيان مرة أخرى على رفضه للتكليفات المجحفة التي يضطر من جرائها الأستاذ إلى قطع أزيد من 50 كلم، كما رفض التكليفات من أجل تدريس ما يسمى ظلما: ” المواد المتجانسة” والتي ليس لها أي سند قانوني ولا بيداغوجي في ضرب صارخ لكل معايير الجودة وتكافؤ الفرص يضيف البيان.
وقد شجب البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، منهج اللامبالاة الذي تنهجه المديرية الإقليمية مع مراسلات المكتب الإقليمي من أجل تصحيح الاختلالات في إطار المقاربة التشاركية كحق دستوري لترسيخ الحكامة الإدارية، كما أشار إلى الارتباك الواضح في تعيين المتعاقدين في المواسم السابقة. ولم يفت البيان أن يطالب بمعالجة الطعون التي تقدم بها المتضررون من الحركة الانتقالية التي أجراها الوزير “حصاد” والتي لازالت حبيسة رفوف المديرية.
وقد عبّر بيان نقابة “دحمان” عن استياء المكتب الإقليمي من سياسة الكيل بمكيالين في إجراء الفحص المضاد تجاه الشغيلة التعليمية وكمثال على ذلك حالات بثانوية للا سلمى. كما نبّه البيان على خطورة السلطوية الإدارية التي يمارسها مدير ثانوية مولاي إدريس الأكبر في حق الأطر التربوية.
وفي آخر البيان أكد المكتب عزمه على خوض برنامج نضالي يؤرخ لأيام غضب الشغيلة؛ لذلك دعا الشغيلة التعليمية بصفرو إلى حشد الهمم والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية التي سيعلن عنها المكتب الإقليمي في القادم من الأيام للوقوف في وجه كل القرارات التي تمس بالاستقرار النفسي والاجتماعي للأساتذة بالإقليم.
كعبووش