على ارتباط بجريمة القتل المروعة التي وقعت عشية الجمعة الفارط بطريق إيموزار ، وراح ضحيتها شاب عشريني ، كان يستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا حرة ، و يشتغل بالتوازي مع ذلك بإحدى المحلبات ، صرح لموقع “فاس نيوز ميديا” أحد أقرباء الضحية أن جهات ، لم يذكرها بالإسم ، تحاول الركوب على القضية لأغراض معينة .
هذا و أكد مصدرنا أن لأسرة الضحية كامل الثقة في نزاهة القضاء ، وبأنها تطالب بأقصى العقوبات في حق المجرمين الذين حرموهم من فلذة كبدهم ، معتبرين أن أقل عقوبة واجبة في حق المجرمين الأربعة هي السجن المؤبد .
الى ذلك لم تفت مصدرنا الإشارة و التأكيد على حقيقة أن رجال الأمن بفاس تعاملوا بكل جدية منتظرة منهم ، ومنذ اللحظات الأولى لعلمهم بالجريمة ، و لم يهدأ لهم بال إلى أن تمكنوا من اعتقال المشتبه فيهم الأربعة ، (ورد ذلك أيضا في شهادات أسرة و جيران الضحية نشرناها أمس بالفيديو) ، مضيفا أن الأسرة تثمن تعامل الأمنيين المسؤول مع القضية ، وتقدر تفانيهم في أداء واجبهم المهني و دعمهم لأسرة الضحية .
تبقى الإشارة أن مصدرنا، من أقرباء الضحية ، أكد أن أسرة المرحوم الشاب بريئة من كل من يريد الركوب على قضية مقتل ابنها ، و بأن لها كامل الثقة في القضاء المغربي و بأن المجرمين سينالون أقصى العقوبات ، طبقا للقانون ، مخبرا الجميع بإلغاء الوقفة الإحتجاجية التي أعلنت جهات تنظيمها في الغد على ارتباط بجريمة القتل .