تازة – نُظِّمَ تحت رعاية الملك محمد السادس، يوم الأحد 22 ماي 2022، فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الطفل في نسخته الثانية والعشرون، كملتقى فني و حضاري و كفضاء للطفولة.
و أفادت مصادر محلية، أنه تم الإحتفاء في نسخة هذه السنة بمسرح الطفل الإسباني، تماشيا مع السياسة الملكية الهادفة إلى تكريس روابط التضامن و التعاون مع الجيران الشماليين بالمغرب.
و عرف المهرجان مشاركة العديد من الدول ومن قارات وثقافات مختلفة نذكر من بينها : تونس ،اسبانيا، هولاندا، العراق ،الأردن، مصر، البرازيل، المكسيك وغيرها.
و أكد رئيس مجلس جماعة تازة عبد الواحد المسعودي، في كلمته خلال معرض افتتاح النسخة 22 للمهرجان الدولي للطفل، على أهمية انخراط الجماعة في كل عمل يهدف لتنمية المدينة ثقافيا.
و أوضح ذات المتحدث، أهمية هذه المناسبة ودورها في تعزيز التلاقح وتبادل الخبرات و التجارب الفنية بين الفرق المحلية والوطنية ونظيراتها الدولية في مجال المسرح، باعتبار المهرجان مناسبة للترويج للثقافة المحلية، ومحطة للإنفتاح على الثقافتين العربية والدولية، على حدّ قوله.
و استنكر بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتازة، في تعليقات متعددة من هذا النشاط الذي استُقْبِلَ فيه وفد من مختلف بلدان العالم و تم صرف ميزانية مُهمة على استقبالهم و تنظيم هذا النشاط ‘الثانوي’ بإقليم تازة.
و علّق شفيق قائلا : ” باش تستقبل وفود من العالم احسن استقبال وتخسر عليهم ميزانية ضخمة هدا ليس بغريب على الكرم المغربي فهم ضيوفنا وعلينا واجب الاستقبال لكن اليس الاولى نخسرو هاد الميزانية علي اولويات المدينة ؟ من طرقات وانارة ونظافة وبنية تحتية ؟ باختصار اش خلصك يا العريان الخواتم امولاي”.
و استهزأ طارق في تعليقه : “الناس كاملين عجباتهم المدينة خصوصا بالليل مع الإنارة الزوينة والكلاب الخلوية”
و قال زهير : ” المشاكل الحقيقة منسِيَّة بتازة الأنشطة الثانوية كَايْخْسْرُو عليها ميزانية من الفلوس”.
يُشار إلى أن الجريدة، تتوصل باستمرار من شكايات بعض سكان إقليم تازة بمختلف الدواوير والجماعات الترابية، يشتكون من البنية التحتية و انتشار ظاهرة الكلاب الضالة و مطالب بإحداث ملاعب القرب للأطفال والشباب و مشكل الأزبال وعدد من المشاكل الذين يعانون منها.
و عبّر بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم ‘الشديد’ و تسليط الضوء على أحداث ثانوية بالإقليم، و ترك المشاكل الحقيقية.
المصدر : فاس نيوز ميديا