بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة يوم السبت تاسع أبريل 2022، بدائرة غفساي، أجرى ‘فؤاد يزرور’ الامين المحلي للحزب ونائب رئيس جماعة الورتزاغ، مداخلة وصفها متتبعو الشأن المحلي بالقوية، تحدث فيها عما يرى أنه شطط في استعمال السلطة، أولا من طرف المسؤول عن وكالة بريد بنك بالجماعة، متهما إياه بالغطرسة وبتعقيد المساطر في وجه المرتفقين، خلافا للتوجهات الملكية القاضية بتبسيط المساطر بالإدارات العمومية، وثانيا من لدن الجهة التي أشرفت على توزيع قفة رمضان، المخصصة من طرف الملك محمد السادس للفئات المعوزة، يرى المتحدث أنها تمت عن طريق الزيف والشطط، وأعطيت لغير مستحقيها، مع التسطير على أنه اشترط في توزيعها التوفر على جواز التلقيح والجرعة الثالثة منه..
وإليكم مداخلة ‘فؤاد يزرور’ بدون تصرف من الجريدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة والسيدات مناضلي ومناضلات حزب الاصالة والمعاصرة العتيد، بوجودكم وحضوركم ايها الحضور الكريم (عواشركم مبروكة).
بصفتي الكاتب المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة، وبصفتي كمواطن وممثل للساكنة، وصوتها الصادح في مثل هذه المحطات، يشرفني ان اكون عند حسن تطلعات ثقة المواطن السلاسي عموما، والا اجانب الصواب في مداخلتي هذه، وان الامس ولو بشكل طفيف هموم وانشغالات الساكنة السلاسية.
وهنا ساقف كباقي زملائي بالمجلس الجماعي، لاذكر بالحالة المزرية للبنية التي يعيشها مركز الوردزاغ، وما يتطلبه الامر منا للترافع، كل من موقعه، للنهوض بقاطرة الإصلاح والتنمية به.
ثانيا، نسجل بمرارة وحسرة كبيرة، الشطاط واستغلال مركز القرار، بمجموعة من المصالح والادارات هنا بمركز الوردزاغ، وعلى سبيل المثال، الزيف والشطط الذي شاب توزيع قفة رمضان يوم امس، المخصصة من طرف صاحب الجلالة نصره الله وأيده. لاحظنا تجبر من يشرف على توزيعها، واعطائها لمن ليس له الحق فيها، فكيف يعقل ان نربط الاستفادة من هذه الهبة الملكية بتلقى المستفيد او المستفيدة للجرعة الثالثة، وكيف لمواطن في امس الحاجة لهذه الهبة الملكية ان يقطع كيلومترات عدة ولساعات مبكرة من الصباح ويعود خالي الوفاض، في ساعات متأخرة من الليل، والسبب ان المسؤل الفعلي عن توزيع الهبة دسيدنا في نوم عميق.
فإذا اوكلت الامور الى غير أهلها فانتظر الساعة، او كما يقال بالمثل الجبلي المحلي: “الى كان قائدها عتروس فمقيلها سدرة”.
ثالثا تدني الخدمات بشكل فاضح وواضح للعيان بوكالة بريد بنك، وغطرسة المسؤول بهذه الوكالة. فإذا كانت الألفية الثالثة أتت بتبسيط المساطر الإدارية امام المواطن، فما زلنا نعيش الزبونية والمحسوبية بهذه الوكالة، وتدخل المعني بالأمر في كل صغيرة وكبيرة خارج المهام المنوطة به.
ليبقى المواطن السلاسي شاردا بين الوكالة والادارة، التي من المفروض ان تكون الحامي للمواطن ومصالحه. فمتى كانت شهادة الولادة وشهادة السكنى وغيرها من الوثائق تأخذ من وكالة البريد بنك؟
عشنا وشفنا ولله الحمد.
ايها الحضور الكريم، اتمنى صادقا ان تأخذ هذه المداخلة على محمل الجد، وان نكون صوت جميع المواطنين والمقهورين منه على وجه الخصوص.
اقول قولي هذا والله يهدي ما خلق
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.