استنكرت ساكنة مدينة تازة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، في كل أحياء المدينة، وبالقرى المجاورة، دون إخطار سابق لأخذ الاحتياط اللازم.
وتذمرت الساكنة لاستمرار غياب هذه المادة الحيوية والضرورية، خاصة في ظل تزايد الإصابات بفيروس كورونا، حيث يتلقى حوالي 200 مصاب بتازة علاجهم وفق البروتوكول الصحي، منها 20 إصابة يومه الأحد 16 يناير الجاري، وهو ما يستدعي تنامي النظافة والوقاية والتي شرطها الأساسي توفر الماء.
وتستغرب الساكنة بمدينة تازة، أنه بظرف أسبوع تشهد المدينة انقطاعات دون سابق إخطار، وتملصها من المسؤولية باعتبار أن العطب يتحمله المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، في حين تتشبث الساكنة بكون الوكالة المستقلة للماء هي المسؤولة عن ذلك بموجب العقد الذي يربطها به، وأنها مسؤولة عن إخطار الساكنة مع تحميلها استهتارها للساكنة قصد أخذ الاحتياطات لذلك.
للإشارة فانقطاع الماء صباح اليوم أعاد سيناريو الخميس الماضي، حيث تم قطع الماء لمدة تراوح 24 ساعة وتزامنها مع صلاة الجمعة، وهو ما جعل مجموعة من الساكنة تتخوف من عودة سناريوهات تسعينيات القرن الماضي بزمن مغرب النموذج التنموي الجديد.
فإلى متى ستظل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بتازة تستهتر بالمواطن التازي؟ والبحث عن بدائل لمثل هذه الحالات، خصوصا انها ليست المرة الأولى؟