وجه فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، اليوم الخميس 6 يناير 2022، سؤال كتابي إلى وزير الداخلية، في موضوع استفحال ظاهرة الهجرة السرية بإقليم تازة بسبب الفقر والهشاشة.
وأوضح فريق التقدم والإشتراكية، أنه بالرغم من التموقع الجغرافي الذي يحضى به إقليم تازة بين جبال الريف والأطلس المتوسط، وكذا توفره على مؤهلات فلاحية وسياحية هائلة وطاقات بشرية مهمة، إلا أنه لازال يعاني من الهشاشة والفقر، ولم يحظ ببرامج تنموية ملائمة تؤهله للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الساكنة.
وأبرز الفريق، أنه أمام تزايد نسبة الفقر والبطالة في صفوف الشباب الحاملين للشهادات العليا والمتوسطة، لاتزال ساكنة الاقليم تنتظر تنفيذ وعود والتزام الحكومات السابقة بإخراج برنامج تنموي يراعي خصوصيات وحاجيات الإقليم إلى حيز الوجود.
وأشار الفريق في سؤاله الكتابي، إلى أن فاجعة غرق بعض الشباب المنحدرين من إقليم تازة وسط البحر ممتطين أمواج الهجرة السرية إلى أوربا راجع إلى الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها الإقليم.
وسأل فريق التقدم والإشتراكية، وزير الداخلية عن الاجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذونها من أجل تسريع إخراج البرنامج التنموي المندمج لإقليم تازة، يراعي خصوصية المنطقة ويهدف إلى النهوض بالتشغيل لارتباطه بتطلعات فئة عريضة من الباحثين عن الشغل، باعتباره مدخلا أساسيا لضمان العيش الكريم واللائق وتحقيق السلم الاجتماعي، وفك العزلة عن المنطقة وتنميها، وبعث الأمل في نفوس ساكنها التي تعاني من التهميش والاقصاء.
نص السؤال الكتابي كما توصلت به الجريدة، بدون تصرف: