هكذا استهلت فرانس 24 مقالا لها حول آخر تصريح لتبون لوسائل الإعلام ببلاده، لم يشترط فيه أبدا، كما كان منتظرا، على فرنسا، أو على الأصح على ‘ماكرون’ الإعتذار عن تصريحات له نقلتها صحيفة لوموند في 2 أكتوبر، متهما النظام “السياسي-العسكري” الجزائري بتكريس “ريع للذاكرة” من خلال تقديمه لشعبه “تاريخا رسميا لا يسند إلى حقائق”. وبحسب الصحيفة قال أيضا إن “بناء الجزائر كأمة ظاهرة تستحق المشاهدة. هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال (…)”
وبخصوص العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال ‘تبون’ إن العلاقات الجزائرية الفرنسية المتوترة “يجب أن تعود إلى طبيعتها” لكن شرط التعامل على أساس “الند للند” بين البلدين.
وفي رده على سؤال “هل هناك جهود لإعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى وضعها الطبيعي؟”، قال الرئيس الجزائري “نعم لازم (يجب) العلاقات ترجع لوضعها الطبيعي، بشرط أن الآخر يفهم أن الند للند ليس استفزازا له. هي صيانة سيادة وطن استشهد من أجله مثلما سبق أن قلت خمسة ملايين و630 ألف شهيد من 1830 إلى 1962″، أي من بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر حتى استقلالها.