قامت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس بإعطاء انطلاقة الدورة الثالثة لجائزة البحث والابتكار حول الاعاقة.
ويمكن لكل الفرق والأفراد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المتخصصة سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي، والذين أنجزوا عملا بحثيا أو ابتكارا أو إصدارا علميا حول الإعاقة، المشاركة في المسابقة، التي ستغلق باب الترشح يوم 21 ماي المقبل.
وجاءة هذه الجائزة بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقوية التكوين والبحث العلمي في موضوع الإعاقة، وتشجيع التعاون والانفتاح والشراكات بين المختصين والمهتمين من أجل تشكيل شبكات عمل في أفق تحقيق هذه الأهداف.
وتتكون المسابقة، من لجنة من ممثلي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وعميد كلية الطب والصيدلة بفاس، وشخصية من العالم السوسيو مهني، وخبير.