توصلت “فاس نيوز ميديا” بعدة شكايات هاتفية من سكان إقامة وسام بحي النرجس وما جاورها من منازل حول معاناتهم الكبيرة التي استمرت لما يناهز تسع سنوات مع القطعة الأرضية التي تعود ملكيتها “لآل الشرايبي”، حيث أنه ومنذ مدة طويلة وهذه القطعة محفورة ومحاطة بسور قصير يسهل معه ولوجها من طرف المتشردين والأطفال الصغار الذين يقومون بإضرام النار بين الفينة والأخرى في الأزبال والمتلاشيات التي يرمي بها السكان والمارة هناك، مما يجعل فتح النوافذ بالمنازل المجاورة من أجل التهوية صعبا جدا بل مستحيلا،فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة من هناك وكذا انتشار الحشرات منها.
وعليه يلتمس السكان المشتكون من السيد العمدة وبقية السلطات المنتخبة والمحلية ومن السيد وزير الداخلية شخصيا التدخل العاجل للدفع بتنظيف هذه البقعة وملئها بالتراب إلى حين حلول وقت بنائها،أو طلب التعجيل ببداية بنائها من طرف أصحابها رفعا للضرر الذي أصبح قائما وبشكل شبه يومي (شكوى الله تنتخنقو وتيجينا الحشرات من تما يقول أحد المتصلين).
كما ذكر المتصلون أن السكان قد قدموا شكايات في الموضوع لمرات عديدة دون أن يحظوا بتدخل ولا جواب في الموضوع، ولذلك فهم يستنكرون الامبالاة التي قوبل بها مشكلهم الحقيقي والخطير،كما يستغربون من الطريقة التي دبرت بها هذه البقعة والدافع الذي جعل أصحابها يحفرونها منذ 9 سنوات ويتركونها هذا الزمن الطويل دون إقامة أي بناء معرضين بذلك صحة السكان للخطر مما سبق ذكره مما جعلهم يفكرون جديا في تنظيم وقفات احتجاجية بعين المكان وفي القريب العاجل إذا لم يتم الاستجابة لمطلبهم في رفع الضرر.