في آخر تداعيات تأكيد إصابة السيدة الفرنسية بفاس بفيروس كورونا، علمت الجريدة من مصدر خاص ومطلع أنه وبعد أن أخضع طبيب القلب، الذي كان يتتبع حالتها، أخضع نفسه وأبناءه للحجر الصحي لمدة أربعة عشر يوما، نشرت مجموعة على الواتساب تتعلق بمؤسسة تعليمية خاصة، كان يدرس بها أحد ولده، نشرت المجموعة تنبيهات لأولياء وآباء تلامذتها لأجل أخذ الحيطة و الحذر، خصوصا بالنسبة للطلاب من كان له اتصال مباشر مع ابنة الطبيب.
الأمر عادي ولا يدعو للقلق، وهو إجراء احترازي يحسب للمشرفين على المجموعة، حتى يُتَحقق من عدم تفشي الفيروس لدى الطلبة الذين احتكوا بشكل مباشر مع نجلة الطبيب، الذي كان له اتصال مباشر مع الحالة التي جرى تأكيد إصابتها بالفيروس بفاس.
وفي ذات السياق، أضاف مصدرنا أن أساتذة فرنسيين يشتغلون بذات المؤسسة التعليمية الخاصة، وبمبادرة شخصية منهم، وضعوا أنفسهم رهن الحجر الصحي لمدة أربعة عشر يوما، إلى حين التأكد من خلوهم من الفيروس.