استمرارا في الاستعدادات للمشاركة في النسخة الرابعة من مبادرة أسبوع البرمجة بإفريقيا، وتثمينا للمجهودات المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم؛ أعطى السيد مدير الأكاديمية الانطلاقة الفعلية لمبادرة أسبوع البرمجة بإفريقيا Code Africa Week بمقر المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس يوم الجمعة الخامس من شهر أكتوبر الجاري 2018.
ثمن السيد المدير اللقاء واعتبره فرصة لانفتاح الأكاديمية على المبادرات الهادفة إلى توظيف مبادئ البرمجة المعلوماتية في الممارسات الصفية، قصد إثراء معارف المتعلمين وتطوير فكرهم النقدي، وقدرتهم على التحليل والتركيب وكذا الإبداع والابتكار باستعمال التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية.
كما نوه السيد مدير الأكاديمية بجهود كافة المتدخلين إقليميا وجهويا ووطنيا من أجل تحسيس التلميذات والتلاميذ بأسس وأهمية البرمجة المعلوماتية مثل برنامج Scratch مجددا الدعوة إلى تثمين كافة التجارب وتشجيع وتقاسم كل المبادرات الجيدة في هذا المجال.
حضر فعاليات هذا اللقاء كل من المنسق الجهوي لبرنامج جيني، والسيدة المستشارة الجهوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، والسيد رئيس جمعية أوراق رقمية بالمغرب؛ والمؤطرين لفعاليات هذه الدورة الأستاذين عادل هبلاج عضو الجمعية وعز العرب حسباني المسؤول الجهوي عن البرمجة المعلوماتية، بحضور أكثر من سبعين مستفيدا من الأطر التربوية والإدارية بمختلف الأسلاك التعليمية بالجهة.
بعد كلمات ترحيبية تناولت سياق تنظيم هذه الدورة التكوينية، وأهدافها، وما لها من انعكاسات إيجابية على المتعلم والمدرسة المغربية، انطلق البرنامج التكويني، والذي تناول:
• عرضا حول البرمجة بالمدرسة المغربية واستراتيجية الوزارة في مجال إدماج تكنولوجيا الاعلام والاتصالات في التعليم بصفة عامة، وبصفة خاصة البرمجة المعلوماتية.
• البرمجة ببرنامج سكراتش.
• ورشات تطبيقية جماعية.
• كيفية ادماج تقنيات الاعلام والاتصالات والبرمجة بصفة خاصة في المدرسة المغربية، عبر أنشطة غير متصلة.
• امتدادات الروبوتيك والتحسيس بأهميته.
• كيفية المشاركة في مباراة أسبوع البرمجة بإفريقيا ACW 2018.
البرنامج التكويني هذا عرف أيضا تقديم تجربة حية من المدرسة المغربية حول استعمالات برنام سكراتش والتي أبرزت بالملموس نتائجه على المتعلمين وتحفيزهم على الابتكار والإنتاج وتجاوز العراقيل وبناء تعلمات جماعية، قدمتها السيدة نعيمة باسم، أستاذة بمدرسة سجلماسة بفاس.
من جهة أخرى تميزت الدورة بنقاشات وتبادل الآراء طيلة البرنامج، كما عرفت أيضا توزيع حقائب ورقية ورقمية تضمن الوثائق والتطبيقات اللازمة لتطوير ومضاعفة التكوين مع فتح قنوات التواصل عن بعد، سواء عبر الهاتف أو البريد أو مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تذويب كل المشاكل والعراقيل التي قد تواجه المستفيدين مستقبلا.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس-مكناس.