انعقد بمقر ولاية فاس، عشية أمس الاثنين فاتح أكتوبر، اجتماع خصص لبحث الإجراءات المتخذة لمواجهة آثار الأمطار الرعدية التي عرفتها بعض أحياء المدينة في الساعات الماضية.
وكان هذا الاجتماع الذي ترأسه سعيد زيان الكاتب العام للولاية، فرصة لتقييم تدخلات بعض المصالح المعنية، لا سيما الوقاية المدنية، بعد فيضان بعض قنوات الصرف بعدة أحياء منها دوار بورسي والحيمر ومونفلوري وسكينة، وأيضا لتدارس الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها في الساعات اللاحقة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد النشرة الإنذارية لمصالح الارصاد الجوية والتي توقعت هطول أمطار عاصفية محليا قوية، اليوم الاثنين في عدد من مناطق المملكة ضمنها مدينة فاس.
ودعا زيان كافة المصالح المعنية إلى البقاء “معبئين ويقظين” من أجل مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف تنسيق جهود كافة المتدخلين للتخفيف من تأثير الفيضانات ، في حال حدوثها ، على ممتلكات المواطنين.
وأحصت مصالح الوقاية المدنية ، بالمناسبة ، نحو ثلاثين نقطة معنية بهذه الفيضانات، مشددة على ضرورة الرفع من مستوى التنسيق بين مختلف المصالح لضمان تدخلات “عاجلة وصائبة”.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أفادت بأن زخات رعدية محليا قوية مرتقبة ، اليوم الاثنين ، بالعديد من أقاليم المملكة، موضحة في نشرة إنذارية خاصة، أن هذه الزخات الرعدية المصحوبة محليا بسقوط برد وهبوب رياح قوية، ستهم أقاليم الحسيمة، وبركان، وبوجدور، وبولمان، والدريوش، والحاجب، وفاس، وفكيك، وكرسيف، وإفران، وجرادة، والخميسات، ومكناس، وميدلت، ومولاي يعقوب، والناظور، ووجدة-أنكاد، وصفرو، وسيدي قاسم، وسيدي سليمان، وتاونات، وتاوريرت وتازة.
و.م.ع