بعد المشاكل التي عاشها فريق المغرب الفاسي فرع كرة السلة خلال فترة تراسه من طرف السيد نور الدين العراقي الذي كان هو الممول الرسمي للفريق واعاده الى توهجه بفعل غيرته على مدينة فاس رغم تواجده وعمله بالدار البيضاء هذا لم يمنعه من مسايرة واعطاء وقته معية اخيه للفريق ماديا ومعنويا ومن اجل وضع الراي العام الفاسي فالصورة الني ينخبط فيها الفريق عقد الرئيس ندوة صحفية بمقر المكتب المديري شرح من خلالها السيد العراقي ما عاشه وما عاناه من مشاكل وتعثرات منها مخلفات المكتب السابق التي لم يعرفها من قبل حتى دخل غمار التسيير بالاضافة الى دعم مادي ضعيف من الجهات التي لا تلبي الا جزء صغير من حاجيات الفريق وزد على ذلك غياب شبه كلي للقاعة التي يمكن ان يستفيد منها الفريق الوحيد الذي يمثل الجهة بالقسم الممتاز خاصة ان القاعة اصبحت ربما مملوكة للرياضات الاخرى في فنون الحرب وعن مستقبله بالفريق قال السيد العراقي لا يمكنه الاستمرار في هذا الوضع ولا يمكنه ان يعطي اكثر مما سبق ان ضخ ماله الخاص متسائلا لماذا لم تعطى اهمية للرياضة بفاس خاصة فريق يمثل الجهة بأكملها لماذا هذا الركود الرياضي فحتى المكتب المديري لم يصنف الفروع ودعمها حسب ميزانياتها السنوية وبعد مداخلات وتساؤلات من طرف مجموعة من الصحفيين انصبت كلها على مابعد هذه الندوة ليجيب الرئيس انه سينتظر حلول وتدخلات من جهات و سلطات وطرح النقط على الحروف مع الجميع لمصلحة الفريق واذا كان هناك غياب وعدم الاهتمام سيقدم اسنقالته ويسلم مفاتيح الفريق للمكتب المديري ليتحمل هو الآخر مسؤوليته.
بقلم : عبد الفتاح النمروش