توصلت “فاس نيوز ميديا” من مصدر محلي بمنطقة الورزاغ ضواحي تاونات بتفاصيل جديدة حول واقعة انتحار القاضية الشابة الحديثة التخرج، بغرفة نومها ببيت والديها بحي السعادة بفاس، في وقت سابق من ظهيرة اليوم الأربعاء 19/09/2018.
وحسب المصدر المحلي، فإن والد المنتحرة يشتغل عون سلطة بمنطقة الورزاغ / تاونات، و هو ضعيف الحالة من الناحية المادية، فيما أن زوجها هو الآخر يشتغل قاضيا بمدينة طان طان.
هذا ورجح مصدرنا سببين اثنين، قال أنهما قد يكونا دفعا بالهالكة المسماة قيد حياتها (ف.ح) إلى الإنتحار، أحدهما مادي راجع إلى عدم توصلها ببعض مستحقاتها، و الآخر صحي، نظرا لأن طبيبها أخبرها أن حملها و عملية الولادة قد تشكل خطرا عليها، ما لم تقم بعملية قيصرية.
يشار أن مصدرا من وزارة العدل المغربية نفى ان تكون الهالكة لم تتوصل بمستحقاتها، حسب ما قاله منبر إعلامي.