على ارتباط بقضية الطفل “رضوان” من ذوي الإحتياجات الخاصة و القاطن ببن دباب (45) بفاس، و بعد ان كنا سباقين إلى نشر صورة له و أمه تحمله، ثم انتقلنا حتى المنزل المكترى البسيط الذي تقطنه الأسرة المعوزة، يتساءل الكثيرون عن وزارة الصحة، و هل تدخلت في الموضوع.
ففي نفس السياق، ربطت الإتصال بنا السيدة “المسفر” رئيسة جمعية “معا من أجل المستعجلات” (هي جمعية خيرية تعمل بشكل تطوعي من داخل المركب الإستشفائي بفاس و أعضاؤها أغلبهم من الأطقم الطبية، كما صرحت لنا المتحدثة)، لتوضح ما يلي:
قالت المتحدثة أن ثلاثة جمعيات دخلت على خط قضية الطفل رضوان، و هي إضافة إلى جمعية “جميعا من أجل المستعجلات” : “الشبكة المغربية لحقوق الإنسان” و” الرابطة المغربية لحقوق الإنسان” و ذلك مباشرة بعد معاينتهم للحالة على وسائط التواصل، و اتصلوا بالأم يوم الخميس 13/09/2018، ووفروا للطفل كرسيا متحركا كأول خطوة.
وبخصوص الأطراف الصناعية، قالت السيدة “لمسفر” أنها وضبت موعدا مع الأطباء المختصين يوم الجمعة 14/09/2018، لمعاينة حالة الطفل، الذي يحتاج عملية جراحية أولى قبل تثبيت الأطراف الصناعية، غير أن الأم امتنعت عن إحضار طفلها “رضوان” لموعده الطبي، و فضلت إعطاء تصريح صوتي لإحدى القنوات الإذاعية، حيث امتدت مطالبها إلى أشياء أخرى دون الأطراف الإصطناعية لطفلها.
هذا و أضافت السيدة “لمسفر” أن الجمعيات الثلاث المذكورة كانت ستتكفل أيضا بالشاب من نفس العائلة و الذي يعاني من انسداد في المسالك البولية.
وأخيرا أكت المتحدثة أن الجمعيات ثلاثتها تبقى مستعدة لمد يد العون، طبيا، للأسرة وتوفير أعضاء اصطناعية، شريطة أن يتم ذلك في سرية ودون بهرجة إعلامية.