أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس بلاغا توصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” بنسخة منه، تعلن من خلاله استئناف أشغالها برسم الدخول السياسي الجديد، يومه الثلاثاء 23 لذي الحجة 1439 هـ الموافق 04 شتنبر 2018م.
وفيما يلي نص البلاغ ننشره كما توصلنا به :
استأنفت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس لقاءاتها يومه الثلاثاء 23 لذي الحجة 1439 هـ الموافق 04 شتنبر 2018م، وقد شكل اللقاء فرصة للاستعداد للدخول السياسي الجديد، والوقوف على مستجدات الوضع السياسي ببلادنا محليا ووطنيا، وكذلك تقييم أداء الحزب في مستويات العمل المرتبطة بمهام ووظائف التأطير والتكوين والتواصل، كما كان اللقاء أيضا مناسبة لاستعراض برامج العمل الكفيلة بإطلاق حركية حزبية فعالة بمدينة فاس، من شأنها أن تساهم في استعادة ثقة المواطن الفاسي في العملية السياسية، لا سيما مع موجة التيئيس والتبخيس والتضليل التي تمارسها بعض الأقلام والمنابر المأجورة، في استهدافها المتكرر لتجربة حزبنا في تدبير الشأن العام المحلي بالعاصمة العلمية للمملكة.
إن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، وهي تستأنف أشغالها مع الدخول السياسي الجديد، فإنها تعبر للرأي العام الوطني والمحلي على ما يلي :
اعتزازها بالتطور اللافت الذي تعرفه تجربة تدبير الشأن العام المحلي بمدينة فاس، وخاصة النجاح الكبير الذي عرفه ملف تدبير النظافة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، كما كشفته الأرقام المتضمنة في التقرير الصادر عن مكتب مجلس جماعة فاس، وكل ذلك بفضل تجند وتضحية منتخبي الحزب في خدمة الساكنة.
دعوة الكتابة الإقليمية جميع منتخبي الحزب إلى مواصلة جهودهم، وتجويد قيامهم بمسؤولياتهم الانتدابية خدمة للوطن والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم في حزبنا.
التأكيد على جاهزية كافة هيئات الحزب بالإقليم لإسناد تجربة تدبير الشأن العام المحلي بفاس التي يقودها حزبنا باقتدار، ودعمها بمختلف الوسائل الممكنة، وتنظيم الأنشطة التي تعرف بمنجزاتها وتفضح أساليب التشويش والتبخيس التي تحاول تعطيل قطار الإصلاح بإقليم فاس.
التأكيد على ضرورة الرفع من وثيرة اشتغال أجهزة الحزب الإقليمية بمختلف الهيئات المجالية والهيئات الموازية وانخراط جميع الأعضاء في مختلف الأعمال والأنشطة من أجل تقديم صورة جيدة عن الممارسة السياسية النزيهة وضمان انخراط أكبر للشباب وعموم المواطنين في العمل السياسي وترسيخ البناء الديمقراطي ببلدنا من أجل النجاح في تأكيد الاستثناء المغربي القائم على الإصلاح في ظل الاستقرار؛
استهجان أعضاء الكتابة الإقليمية للاستهداف الذي يبدو أن اللغة العربية تعرضت له في المقررات الدراسية الجديدة بالتعليم الابتدائي، ودعوة المسؤولين إلى المبادرة فورا لتصحيح هذا الخلل، انسجاما مع الاختيارات الدستورية للمملكة.
الكاتب الإقليمي
محمد الكبيري