مصالح المستعجلات بالمغرب تعيش حالة من الفوضى، وانتشار العنف،حسب مصادر مقربة و ذات اطلاع، وأصبحت قنابل موقوتة .
نشرت صفحة مختصة في أخبار المستعجلات بالمغرب ، أن حارس أمن خاص تعرض لإعتداء جسدي بشع على يد عصابة خطيرة مدججة بالأسلحة البيضاء هذا اليوم بقسم مستعجلات المستشفى الجهوي الغساني بفاس..
المشكل يرجع بالأساس بسبب تصفية حسابات بين عصابتين،العصابة الاولى تتكون من ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح و كانوا بصدد تلقي العلاجات أحدهم بقاعة العلاج لتقطيب جروح فيما الثاني يرقد بقاعة الملاحظة في انتظار عرضه على طبيب العظام فيما الثالث كان بقسم الراديو، بعد أقل من ثلاثين دقيقة من إستقبالهم بقسم المستعجلات لحق بهم أفراد العصابة المعتدية لتتمة الإعتداء عليهم بقسم ابمستعجلات،حيث ولجوا لقاعة العلاج فقاموا بإخراج العنصر الذي كان يتلقى العلاجات الإستعجالية، و هنا تدخل حارس الامن الخاص الوحيد بالمستعجلات، و حاول إخراجهم لتمكين الممرضين من الإشتغال وتقديم العلاجات اللازمة و هو ما أثار حفيظتهم حيث توجهوا لسيارتهم و أستلوا سيوف وساطور وأدوات بناء عبارة عن (بالة و منشار خشبي و عصا فأس) لينهالوا على عنصر الأمن الخاص حيث أبرحوه ضربا في جميع أنحاء جسده و ركله على وجهه بعد إسقاطه أرضا مما سبب للضحية جروح غائرة على مستوى الرأس(هشمو رأسه) تم تقطيبها على الفور و جروح أخرى و عدة كدمات في كل أنحاء جسده مما نتج عنه إغماء وفقدان وعي رجل الأمن الخاص فلولا تدخل شخصين كانو كذلك بالمستعجلات لتلقي العلاج من أجل فكه وتخليصه من المعتدين (جسدهما كله سيكاتريس وجروح و أوشام ) لكان الضحية لقي حتفه وفي عداد المفقودين، و بعدها لاذ الجناة بالفرار بسرعة جنونية من الإتجاه المعاكس، ليلتحق رجال الأمن، و رغم حضور (البوليس) لكن أفراد العصابة الاولى رفضوا إعطاء أسماء العصابة المعتدية.