مولود جديد بفاس .. هدفه النهوض بقطاع الصناعة التقليدية والترافع عنها

تنسيقية الصناع التقليديين بفاس مولود جديد بفاس من مختلف الحرف هدفه النهوض بقطاع الصناعة التقليدية والترافع عنها .
وأولى ثمار التنسيقية بعد اختيار السيد عبدالاله القونتي منسقا مرحليا في لقاء خاص مع السيدة جميلة المصلي كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية بحضور السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بفاس وذلك بعد لقاء اليوم بالقاعة الكبرى بالبطحاء لتدارس وضعية الصناعة التقليدية في قطاعات مختلفة .
وبعد تسريبات بين الصناع لنسف اللقاء الذي يندرج في إطار النهوض بالشأن التعاوني والذي عرفته القاعة الكبرى لعمالة البطحاء الجمعة 27 يوليوز 2018 التي شهدت استنفارا أمنياكبيرا بعد منع جمعويين من دخول القاعة وكادت الأمور أن تاخد أبعاد خطيرة لولا تدخل اعضاء التنسيقية الذين تمكنوا من امتصاص غضب الصناع على اساس برمجة لقاء مع السيدة كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية مع أعضاء تنسيقية الصناع التقليديين بفاس وممثل للصناع.
وقد حضر اللقاء كل من :
السيد محمد تحيفة رئيس تعاونية المعلمين الفخارة.
السيد يونس الشهبوني رئيس فيدرالية الخرازة بفاس.
السيد محمد الحناوي رئيس جمعية سوق الجلد .
السيد حسن الزعري عن قطاع الزليج الفاسي.
السيد عبدالاله القونتي كاتب عام جمعية الإخاء .
و تكلل اللقاء بتقديم ملفات إلى السيدة كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية في جميع القطاعات الممثلة وأهم التوصيات تسوية الوضعية العقارية لصناع الفخار المستفيدين من توسعة مشروع بن جليق وفي قطاع الخرازة تم عرض الحي الحرفي ومطلب يخص قيسارية الكفاح وبالنسبة للزليج التقليدي الفاسي طالب ممثل القطاع بادماج الزليج في فن المعمار والبناء ودعم الصناع الفرادى والتعاونيات من الاستفادة من الصفقات العمومية في القطاع.
كما ختم السيد ممثل قطاع الجلد الاجتماع بالتذكير بالوضعية المزرية لسوق الجلد ومطالبته بإلغاء مشروع عين الشكاك نظرا لما له من أبعاد سيئة على القطاع .
واختتم اللقاء بعد حوالي نصف ساعة من المحادثات حيث وعدت السيدة كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية بإيجاد حلول عاجلة للمشاكل.
كما كان من أهم توصيات الاجتماع الذي غاب عنه ممثلون عن غرفة الصناعة التقليدية برمجة اجتماع مع السيدة جميلة المصلي بمقر الوزارة في شهر شتنبر لتتبع الملفات.
وجاءت فكرة تأسيس هذه التنسيقية ايمانا من فعاليات المجتمع في قطاع الصناعة التقليدية بفاس بالحالة الرديئة التي أصبح عليها القطاع وغياب معارضة مسؤولة وبناءة في المؤسسة الدستورية الممثلة لهم هذه المعارضة التي يرى الصناع في تراجعها وسكوتها نوع من التآمر على مصالحهم كعقاب لعدم تصويتهم عليها .

مراسلة : عبد الإله القونتي منسق تنسيقية الصناع التقليديين بفاس

About fnadmin