نفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مسؤوليتها عن وفاة رضيعة ولدت بمستشفى الأم والطفل بفاس، حيث اعتبرت أنه لا توجد علاقة سببية من الناحية الطبية أو العلمية بين تقنية الشفط التي استعملت الولادة ومضاعفاتها، وبين وفاة الرضيعة.
وذكرت إدارة المستشفى في بلاغ، توصلت جريدة” فاس نيوز ميديا” بنسخة منه، أن مضمون “فيديو” يتعلق بوفاة رضيعة بعد خروجها من مستشفى الأم والطفل بفاس، حيث أن السيدة (ب.ح) التي تم استقبالها بمصلحة الولادة بمستعجلات مستشفى الأم والطفل يوم 22 يوليوز 2018 مع آلام المخاض، تمت عملية الولادة في الساعة الثالثة من صبيحة اليوم الموالي في ظروف جد حسنة.
وأوضح البلاغ ذاته، أنه مباشرة بعد عملية الوضع قام طبيب الأطفال بتقييم وضع الرضيع بواسطة مقياس أبغار، وهي تقنية تقييمية متعارف عليها عالميا تستعمل لقياس القدرات الوظيفية والحيوية لحديثي الولادة، حيث حصلت المولودة على درجة 10|10 على هذا المقياس.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذه الدرجة تعتبر جد حسنة ولا تدعو للقلق على صحة الرضيعة، كما أن الوضع الصحي للأم كان جيدا، مشيرا إلى أن الأم أثناء فترة حملها لم تكن تخضع لتتبع طبي بالمركز الاستشفائي الجامعي، حيث أن مصلحة التوليد بالمستشفى لا تتوفر على أي ملف طبي خاص بتتبع حمل هذه السيدة.
و أشار ذات المصدر، إلى أن السيدة غادرت المستشفى رفقة مولودتها على قيد الحياة وفي وضعية جد عادية، وبعد مرور أكثر من أربع ساعات، عادت عائلتها إلى المستشفى مثيرة فوضى عارمة بمصلحة المستعجلات، حاملين جثة مولودتهم والتي غادرت المستشفى في صحة جيدة.
https://youtu.be/zcjNX4X4cBM
http://fesnews.net/%D9%81%D8%A7%D8%B3/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%87%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B7/295793