تشارك كل من مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة، في اجتماع وزاري حول الحرب في غزة، الخميس، بالقاهرة، قبل اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب الدبلوماسية المصرية.
وإلى جانب وزراء خارجية هذه الدول الخمس، يشارك في الاجتماع أيضا حسين الشيخ، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والمقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما أشار المتحدث باسم الدبلوماسية المصرية أحمد أبو. زيد على موقع التواصل X.
وأضاف أن هؤلاء الزعماء “ناقشوا الجهود اللازمة لوقف الحرب الإسرائيلية وتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وضمان توصيل جميع المساعدات الإنسانية” في الأراضي الفلسطينية حيث تخشى الأمم المتحدة مجاعة وشيكة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.
وسيلتقيان في وقت لاحق بلينكن الذي ناقش بالفعل مع نظيره المصري سامح شكري والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “جهود حماية المدنيين الفلسطينيين” وسبل “تحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن”.
وقال بلينكن لوسائل الإعلام السعودية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن” في غزة.
وبعد بدء الحرب في 7 أكتوبر بين إسرائيل وحماس، استخدمت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في هذا الصراع الذي فجره هجوم شنته الحركة الإسلامية في إسرائيل.
لكن مع مقتل ما يقرب من 32 ألف شخص في غزة وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس وخطر المجاعة في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، تقول الولايات المتحدة إنها تضاعف جهودها للتوصل إلى هدنة.
وإلى جانب جولة بلينكن، استؤنفت المحادثات يوم الأربعاء في الدوحة عبر وسطاء أمريكيين وقطريين ومصريين.
ومن شأن الخطة، قيد المناقشة في قطر، أن تنهي القتال مؤقتا حيث يتم تبادل الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين وتكثيف تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال مسؤول في حماس يوم الأربعاء إن رد إسرائيل على اقتراح الهدنة الذي تقدمت به حركته كان “سلبيا بشكل عام” ويمكن أن “يؤدي بالمفاوضات إلى طريق مسدود”.
عن موقع: فاس نيوز