أفادت تقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن ست نساء مغربيات وجزائريتين أثناء اقتحامه مستشفى الشفاء في غزة أمس الاثنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه قضى على أكثر من عشرين مقاتلا فلسطينيا في مجمع مستشفى الشفاء في غزة، خلال عملية أطلقها قبل الفجر.
وبعد العمليات الجوية والقتال حول أكبر مجمع مستشفيات في غزة، شن جيش الدفاع الإسرائيلي هجوماً على المجمع قُتل خلاله ما لا يقل عن ست نساء مغربيات، ثلاث منهن برفقة أطفالهن، حسبما ورد بالمصادر.
ومن بين الضحايا أيضا امرأتان جزائريتان بحسب روايات نشرها أقارب وأصدقاء المتوفاة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وهن السيدة (ك) وابنها وهي امرأة سبعينية توفيت برفقة زوجها، وشابة تبلغ من العمر 34 عاماً (م.ب) وابنيها امرأة تبلغ من العمر 42 عاماً من ميدلت (أ.ز) مع أطفالها الخمسة، وامرأة أخرى (ن.د) تبلغ من العمر 52 عامًا فقدت عائلتها بأكملها بما في ذلك أبنائها وأحفادها بالإضافة إلى مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 39 عامًا أصله من مكناس (ك.ي.ف)، حسب تقرير أقارب الضحايا.
ونقلاً عن وكالة فرانس برس، قال سكان حي الرمال، حيث يقع المستشفى، إن “أكثر من 45 دبابة وناقلة جنود مدرعة إسرائيلية” دخلت الجزء الخاص بهم من المدينة.
وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أن الغارات الجوية استهدفت عدة مباني في الحي المحيط بالمنشأة. كما أكد أنه شاهد “مئات الأشخاص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، يفرون من منازلهم” باتجاه مناطق أخرى من المدينة.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، كان هناك “عشرات الآلاف” من الأشخاص في المستشفى، حيث يعيش النازحون بسبب القتال.
عن موقع: فاس نيوز ميديا