أثارت وثيقة تحديد موعد لإجراء فحص طبي، بتاريخ 15 يونيو 2024، لأحد المرضى بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة، استياءً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
ورداً على تصريح وزير الصحة، الذي أكد خلاله أنه لا يوجد مواعيد طبية مؤجلة، عبّر مستخدمو وسائل التواصل عن انزعاجهم من وضع القطاع الصحي في المغرب، علما أن المريض كان قد تلقى موعدًا يوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل ساخرًا : “رونديفو بعد تسعة أشهر… هل هذا تفسير من وزير الصحة أخنوش أم أننا أفضل من فرنسا؟”، بينما قال آخر: “بعد تسعة أشهر، هم من سيكونون لديهم رونديفو مع عائلة المتوفى لتقديم التعازي له. عمومًا، يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن الأطباء والممرضين يواجهون نقصًا في العدد مقارنة بعدد المرضى، وهناك أيضًا مشاكل في الصيانة والاستبدال للأجهزة الطبية في بعض المرافق الصحية، مما يؤدي إلى تأخير في تقديم الخدمات الصحية للمرضى. هذا يشير إلى ضرورة إعادة النظر في النظام الصحي بشكل شامل.”
عن موقع: فاس نيوز