تعثر أشغال الطريق يثير غضب سكان إمسيلة ومرتيشة والكوزات بتازة

تعد الطرق وسائل حيوية لربط المناطق وتسهيل حركة البضائع والأشخاص، ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية تطوير وصيانة الطرق، حيث يعد ذلك عاملًا حاسمًا في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التواصل الفعّال بين المناطق المختلفة.

و تتسم الطريق الرابطة بين امسيلة ومرتيشة وجماعة الكوزات بدائرة تايناست التابعة لإقليم تازة بأهميتها البالغة، إذ تشكل محورًا حيويًّا يربط بين مناطق مهمة، ومع ذلك، فإن هذه الطريق تعاني من تحديات تؤثر على سلامة المستخدمين وتدفع إلى التساؤلات حول سبب التأخير في إنجاز الأشغال.

الواقع الحالي

تأخر في إنجاز الأشغال

بعد مرور أكثر من سنة ونصف على انطلاق أعمال تطوير الطريق الرابطة بين امسيلة ومرتيشة وجماعة الكوزات، يبدو أن هناك تأخيرًا كبيرًا في تنفيذ هذه الأعمال، واللافت أنه تم تحديد مدة زمنية قصيرة لإنجاز الأعمال، والتي بلغت عشرة أشهر.

و يثير هذا الوضع استفهامات حول الأسباب الحقيقية للتأخير والتحديات التي قد تواجه عملية البناء والتطوير.

تحديات الطريق وتأثيرها

سوء الأرضية وأثرها على المستخدمين

و تشكل سوء الأرضية أحد أبرز التحديات التي يواجهها مستخدمو الطريق الرابطة، حيث تسهم في تعقيد حركة المركبات وتجعل القيادة على الطريق أمرًا صعبًا ومجهدًا.

و يتعرض المستخدمون لمخاطر كبيرة أثناء سيرهم على هذه الأرضية، وهو ما يتطلب التدخل الفوري لإصلاح وتحسين الأرضية.

تأثير حوادث السير

و سجلت الطريق الرابطة بين امسيلة ومرتيشة عددًا من حوادث السير التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، هذه الحوادث ألقت الضوء على أهمية تحسين البنية التحتية للطريق وجعلها أكثر أمانًا للمستخدمين.

أسباب التأخير

سوء التخطيط والإشراف

يبدو أن سوء التخطيط والإشراف قد أثرا بشكل كبير على تأخير أعمال الطريق، يجب تقوية عمليات التخطيط والمتابعة لضمان تقدم سلس للأعمال واحترام المدد الزمنية المحددة.

الحاجة الملحة للصيانة

و تتطلب هذه الأرضية العمل على إصلاح الأضرار الحالية وتحسين البنية التحتية للطريق لضمان سلامة المستخدمين.

المصدر : فاس نيوز ميديا

About أحمد النميطة