في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأمني بين المغرب والبرتغال، قاد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وفدًا أمنيًا رفيع المستوى في زيارة عمل إلى البرتغال.
و استغرقت الزيارة يومي الأربعاء والخميس وشهدت عقد مباحثات مثمرة مع عدد من المسؤولين البرتغاليين.
و خلال هذه الزيارة، تم التركيز على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين في مجالات مختلفة، ولاسيما في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التي تعبر الحدود، حيث تم عقد لقاءات مثمرة مع السفيرة ميرا ݣراصا ݣوميز، الأمينة العامة لنظام المعلومات بالجمهورية البرتغالية (SIRP)، والمدير العام لجهاز المخابرات الوطنية (SIS)، أديليو نييڤا دا كروز، وكذلك المدير العام لجهاز الاستخبارات الاستراتجية للدفاع (SIED)، كارلوس لوبيز بيريس.
و تناولت المباحثات تقييم الوضع الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتهديدات الأمنية المختلفة والمخاطر التي يواجهانها ضفتا البحر الأبيض المتوسط نتيجة تصاعد النشاط الإرهابي، حيث تم التأكيد على أهمية تعميق التعاون الأمني بين البلدين.
و وفقًا للبيان الصادر عن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن هذه الزيارة تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين وتوطيد التنسيق الاستخباراتي في مجال مكافحة التهديدات التي تهدد أمن البلدين.
و يعكس هذا التوجه الرغبة المشتركة في التصدي للتحديات الأمنية والحفاظ على سلامة الشعبين.
و بهذه الخطوة، يؤكد المغرب والبرتغال التزامهما بالتعاون الأمني والعمل المشترك في مكافحة الجريمة والإرهاب.
و يأمل البلدان في تعميق العلاقات الثنائية وتحقيق تقدم ملموس في مجال الأمن، وذلك في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
و يشير هذا اللقاء البناء إلى الروابط الوثيقة بين المغرب والبرتغال، وتعزيز التفاهم والتعاون الأمني بين البلدين سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية المصالح المشتركة.
المصدر : فاس نيوز ميديا