لم تفوت المديرية العامة للأمن الوطني، فرصة تنظيم فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تحتضنها هذا العام، مدينة فاس، دون استحضار وتكريم شهداء الواجب الوطني بداية من سنة 2015، بينهم الشرطي هشام بورزا، حيث خصّصت لذلك رواقا خاصا.
وكان الشرطي الشهيد هشام بورزا، العامل قيد حياته بولاية أمن الدار البيضاء، قد لقي حتفه ضحية لجريمة القتل العمد أثناء مزاولته لمهامه في إطار مشروع إرهابي، لخلية متطرفة تابعة لداعش، والتي جرى تفكيكها من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) شهر مارس الماضي.
وفي إطار التعريف بشهداء الواجب الوطني، عرضت المديرية العامة للأمن الوطني، في مدخل فضاء هذه الدورة، لائحة تضم أسماء وصور جميع الشهداء، الذين وافتهم المنية أو راحوا ضحية أعمال العنف أو حوادث وغيرها من الجرائم أثناء تأدية واجبهم المهني.
وخلال سنة 2015، استشهد 7 شرطيين، وفي سنة 2016 (3 شهداء)، و2017 (7 شهداء)، وخلال سنة 2018 (4 شهداء)، وخلال 2019 (4 شهداء)، وفي سنة 2020 (4 شهداء)، وأما في عام 2021 (3 شهداء)، فيما استشهد خلال العام الماضي (5 شهداء)، وخلال هذا العام (الشهيد هشام بورزا).
وتخصص المديرية العامة للأمن الوطني، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بفاس، بين 17 و21 ماي الجاري، في إطار تخليد الذكرى الـ67 لتأسيس الأمن الوطني مجموعة من الأروقة تهم وحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، إلى جانب تقديم عروض أخرى بالساحة الخارجية من طرف مختلف الفرق الأمنية.
عن موقع: فاس نيوز