في متابعة من الجريدة للمادة التي نشرناها مساء يومه الإثنين 24 أكتوبر، تحت عنوان ( مقاطعة زواغة على صفيح ساخن لجن تتهم الرئيس والأخير: هدشي معندو علاقة بالشأن العام ) و التي تتعلق بتدبير الشأن العام المحلي بمقاطعة زواغة، استمعت الجريدة إلى عدة تسجيلات صوتية لمحادثات تبادلها بعض أعضاء المجلس المسير لمقاطعة زواغة، من ألوان سياسية متعددة، أحدها للسيد ‘سعيد مقراش’، و هو عضو المجلس بمقاطعة زواغة عن فريق “المواطنة” الذي يمثل المعارضة داخل المجلس، قال خلال التسجيل الصوتي أن المقاطعة تعيش وضعية مزرية على مستوى كل ملحقاتها الإدارية، وخصوصا قطاع النظافة الذي يقول المتحدث أنه يعرف إشكالية كبيرة على حد تعبيره، لا من حيث الحاويات أو الشاحنات أو النظافة بالشارع العام.
وبسبب ما سبق ذكره، يقول المتحدث أن المنتخبين أصبحوا عرضة لانتقادات المواطنين الذين صوتوا عليهم، بالنظر إلى أنهم مسؤولون أمامهم. غير أن المنتخبين بالمقاطعة، يوضح المتحدث، لا يجدون آذانا صاغية من لدن الرئيس ولا المشرفين.
وفيما يخص مشكل النظافة، يقول ‘مقراش’ أنه جرى عقد اجتماعين، تحقق فيهما النصاب القانوني، إلا أن رئيس المجلس لم يتحمل مسؤوليته، ولم يقم بإشعار أو باستدعاء ممثل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة لحضور الإجتماعات والإستماع إلى مشاكل الساكنة ومحاولة إيجاد الحلول، و لا المشرفين على قطاع النظافة… ليتفاجأ الجميع بأن الرئيس أعطى تعليماته لمدير المصالح بإيقاف أشغال لجنة البيئة والتعمير، بالرغم من أنها لجنة دستورية دائمة من حقها وواجبها مناقشة مشاكل الساكنة ورفع توصياتها بشأنها..
وأكد المتحدث أن الإشكالات متعددة وكبيرة بالمقاطعة، منها الأغراس والكلاب الضالة وزد على ذلك.. متسائلا عن السبب في عرقلة عمل المنتخبين لتأدية مسؤولياتهم وإخلاء ذممهم أمام الساكنة.
وختاما سطر ‘مقراش’ على أن الرئيس سبق ووعد بعقد لقاءات شهرية لم يعقد منها إلا واحد شهر يوليوز الفارط، وأكد أنهم كأعضاء المجلس يتحتم عليهم أن يضعوا طلبا حتى يتسنى لهم لقاء الرئيس..
عن موقع: فاس نيوز