استمرارا للحملية المنية الضخمة التي تقودها مصالح ولاية أمن فاس، و التي أطاحت فيها أبحاث الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بعصابة للنصب والإحتيال، كانت (العصابة) قد أسقطت عدة ضحايا بداعي التسويق الهرمي، حيث أن الشبكة كانت تستدرج مجموعة من الضحايا، خصوصا من فئة النساء، وتقسمهم على شكل مجموعات هرمية يتم إنشاؤها على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، مع دعوتهم للمساهمة بمبالغ مالية على أساس جني أرباح وهمية بشكل آني من عمليات تجارية مزيفة، حيث يتم سلبهم مبالغ هذه المساهمات التي تجاوزت قيمتها مئات الآلاف من الدراهم، علم أن موظفين بالتكوين المهني وبالجامعة بفاس، يشتبه تورطهم أيضا مع شبكة مافيا التركي التي تم تفكيكها الأربعاء الفارط بفاس.
وفي ذات سياق الملف، كانت المصلحة الأمنية المختصة قد استمعت إلى إلى سيدة من ذوات المسؤولية بمقاطعة أكدال بفاس، قبل أن يخلى سبيلها، قد تكون مغررا بها وضحية أيضا، بما أنها كانت تقوم بدور الوسيط للعصابة، وتستقطب أشخاصا، ربما عن حسن نية، يقعون بدورهم ضحايا لهذه الشبكة الإجرامية.
عن موقع: فاس نيوز