بيان عن اعضاء المجلس الوطني بعمالة فاس
في ظروف استثنائية تعيشها تنظيمات الحزب بعمالة فاس نتيجة ما اقدمت عليه اللجنة التنفيدية بحل فروع الحزب ومنظماته وهيآته قبيل الانتخابات المحلية والجهوية والبرلمانية، نعلن نحن اعضاء المجلس الوطني بفاس الموقعون على هذه الوثيقة، استحضارا لوحدة الحزب، بأننا لم نجد من مؤسسة نعبر فيها عن موقفنا الا مؤسسة المجلس الوطني ،نؤكد اننا سنبقى على الدوام ملتزمين بالقيم والمبادئ الإستقلالية النبيلة رغم الظلم الذي لحق بمدينة فاس.
وفي هذه الظروف التي تحيط بتهيء المؤتمر العام للحزب تلقى اعضاء المجلس الوطني بفاس باستغراب كبير ما يروج حول مخرجات اجتماع خلوة اعضاء اللجنة التنفيدية بالهرهورة، والتي قد تفضي إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب ويترتب عنه تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني و حرمان البرلمانيين والمفتشين واعضاء اللجنة المركزية و اعضاء المكاتب التنفيدية للروابط من التمثيلية بالصفة، في مؤسسة المجلس الوطني، و بعض المقترحات كاحداث منصب نائب الأمين بهدف المساس بمؤسسة الامين العام التي كانت دائما على الدوام ضامنة لوحدة الحزب واستمراره.
واذ يتمسك الموقعون بضرورة التمثيلية بالصفة للسادة البرلمانيين والمفتشين واعضاء اللجنة المركزية و الروابط، يتمسكون بتقوية دور الامين العام الضامن لوحدة الحزب واستقراره، وتقوية جهاز المفتشين الذي حافظ دائما على وحدة الحزب و مكانته.
وفي هذه الظروف التي يعتبر الحزب مكونا اساسيا للأغلبية الحكومية، ونحن مقبلين على خوض استحقاقات جزئية، نعتبر أن اشغال الحزب في هذه الظرفية بتعديل قانونه الأساسي هو تحوير للنقاش واضعاف لمؤسساته.
واذ نعلن رفضنا لكل مخرجات خلوة اللجنة التنفيذية جملة وتفصيلا ، سنتصدى لكل محاولة الاضرار بالحزب وتقزيم مؤسساته مع شرفاء الحزب في كل ربوع الوطن.