المغرب – علمت الجريدة من مصادر متعددة، أن أسعار المحروقات شهدت قفزة نوعية أخرى، مطلع الأسبوع الجاري، حيث عرفت زيادة جديدة في محطات بيع الوقود.
و تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر صفحات “الفيسبوك” و “الأنستغرام”، منشورات توثق تجاوز سعر الكازوال 14:50 سنتيم، فيما تعدى سعر البنزين 15:45 درهما.
و من المرتقب، أن تؤثر هذه الزيادات المتكررة و المستمرة على عدد من الأنشطة الإقتصادية بالمملكة، وكذا على القدرة الشرائية للمواطن.
وفي وقت سابق، بررت حكومة أخنوش الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات، بانعكاسات الأزمة الأوكرانية التي أثرت على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
و عبّر أغلبية رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن استنكارهم لهذه الزيادات المتكررة التي تهدد القدرة الشرائية للمواطن، وتفرغ جيوبه الفارغة أصلا.
و في وقت سابق، فسّر مهنيون وبعض أصحاب محطات الوقود هذا الإرتفاع، إلى غلاء برميل النفط في السوق العالمية، مما انعكس بشكل مباشر على المملكة المغربية، وبالتالي كان من الطبيعي أن ترتفع الأثمنة.
و أكدت ذات المصادر، أنه لا دخل لهم في تحديد السعر الذي يبقى من اختصاص الشركات العاملة في هذا القطاع.
و ارتباطا بالموضوع، وجه نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لحكومة عزيز أخنوش، إثر هذه الزيادات “غير المعقولة”، حيث تجاوزت الأسعار 14 دراهم للكازوال و 15 درهم بالنسبة للبنزين (لصانص) في عدد من المدن المغربية، وهو سعر أصبح يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا