اليوم ما نراه من إقصاء اتجاه الكتاتيب القرآنية، خاصة (مسيد الشعراني ) المتواجد بالطالعة الصغيرة قبالة درب الروم، فهذا يعتبر كارثة أخلاقية لا تغتفر. هذا المسيد بعد أن كان منهلا للقرآن والعقيدة والأخلاق، أصبح مرتعا للجريمة والدعارة والسرقة، محتلا من طرف بعض الخارجين على القانون في غياب السلطات الأمنية الوصية على ضبط القانون.
نداء الساكنة وأهل فاس، طلبا وليس أمرا، هو الإهتمام بهاته الأماكن المقدسة التي تعلم فيها أجدادنا وآبائنا الدين وحب الوطن.
رجاء من كل مسؤول إيجاد حل عاجل لهذا الكتاب المعروف بمسجد الشعراني، قبالة درب الروم بالطالعة الصغيرة.
فاس نموذج للتراث العربي والإسلامي، يتميَّز بناؤها بالزخرفة والنقوش الإسلامية والفسيفساء، وأهم معالمها: جامع القرويين وقد تحوَّل إلى جامعة، وجامع الأندلسيين، وجامع مولاي إدريس، والزوايا، والأسواق القديمة، والحمامات، والحصون، وأبواب السور، والقصر السلطاني، والمرصد الفلكي، والحي الصناعي.