علم اليوم الثلاثاء 9 نونبر 2021، أن بعض أولياء وأمور التلاميذ والتلميذات بثانوية مولاي رشيد بتازة، خائفون على أولادهم بسبب عدم وجود محيط دراسي يتسم بالهدوء، مما يُمكّنهم من التحصيل العلمي في ظروف آمنة.
وقال ذات المصدر، أن الثانوية الإعدادية العمومية مولاي رشيد بتازة، اختار بائعون عشوائيون ممارسة عملهم برصيفها، مما يقلّل من تركيز التلاميذ ويصعب عليهم التقاط المعلومة من الأستاذ بسبب التشويش الخارجي.
وأضاف المصدر، أن تلاميذ هذه المؤسسة وجدوا أنفسهم أمام كابوس الفوضى والكلام “الساقط”، الذي يستفز مسامعهم بحجرات الدراسة، وكذا التحرش الجنسي الذي يتعرض له بعض التلميذات بالمؤسسة من طرف الباعة برصيف المؤسسة.
وطالب ذات المصدر، بالتدخل العاجل للسلطات المحلية، ونقل السوق العشوائي من أمام المؤسسة التعليمية، ليتمكّن التلاميذ من تحصل العلم في ظروف جيدة.