التدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد في المناطق الجبلية محور اجتماع لجنة اليقظة والتتبع بتازة

عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم تازة، أمس الخميس 5 نونبر 2021، اجتماعا موسعا، لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى مواجهة آثار موجة البرد وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية.

وترأس هذا الإجتماع، السلطة الإقليمية لعمالة تازة.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس، الهادفة إلى إعطاء اهتمام خاص بساكنة المناطق الجبلية خلال فترات تساقط الثلوج والأمطار وموجة البرد، وكذا في إطار الاستعدادات لتفعيل المخطط العملي الإقليمي المرتبط به، والذي عملت المصالح المختصة بعمالة تازة على إعداده بناء على مقتضيات دورية وزير الداخلية عدد 8355 بتاريخ 27 شتنبر 2021 المتعلقة بالمخطط الوطني للتخفبف من آثار موجة البرد، وذلك بتنسيق وتشاور تامين مع مختلف الأطراف المتدخلة.

وجاء في بلاغ لعمالة تازة، أنه: “تم اتخاذ كافة الاجراءات لضمان نجاعة وفعالية تدخلات السلطات الاقليمية والمصالح الخارجية من خلال تعبئة كافة الآليات اللوجستيكية والبشرية اللازمة للتخفيف من آثار موجة البرد، ويتعلق الأمر بالخصوص بتفعيل مراكز القيادة على المستوى المحلي لضمان تتبع عمليات فك العزلة وإزاحة الثلوج وإعادة فتح مختلف المحاور الطرقية بالإقليم”.

وتتلخص أهم الإجراءات لتفعيل المخطط العملي الإقليمي فيما يلي:

  • تحديد المناطق المعنية بموجة البرد وإحصاء ساكنتها.
  • تعبئة الوسائل البشرية واللوجستيكية اللازمة من كاسحات للثلوج، وجرافات… من أجل إزاحة الثلوج بالمحاور الطرقية والمسالك المؤدية للدواوير التي تشهد تساقطات ثلجية كثيفة، وتعزيز فرق التدخل لفك العزلة عن الساكنة عند الإقتضاء.
  • تنظيم زيارات ميدانية للدواوير المستهدفة بهدف الإطلاع على أحوال السكان والإنصات إليهم والتفاعل مع إحتياجاتهم.
  • إحصاء النساء الحوامل المقبلات على الوضع قصد التكفل بهن بدور الأمومة القريبة من المراكز الصحية.
  • تسطير برنامج لتنظيم القوافل الطبية المتعددة التخصصات والوحدات المتنقلة، مع توفير الأدوية وتعبئة الموارد البشرية الضرورية.
  • دعم المراكز الصحية بالمناطق المستهدفة بموجة البرد بحصص من الأدوية.
  • إيواء الأشخاص بدون مأوى بالمراكز المخصصة لهذا الغرض.
  • توزيع أفرنة التدفئة لفائدة ساكنة الدواوير المعنية وكذا المؤسسات التعليمية المتواجدة بالمناطق الجبلية.
  • تزويد المؤسسات التعليمية المعنية بالكميات الكافية من حطب التدفئة.
  • توزيع الشعير المدعم على الفئات المستهدفة بالمناطق المعنية.

وبعد فتح نقاش مستفيض وتبادل الأراء حول مختلف المحاور المعنية بموجة البرد بين جميع الأطراف المعنية، دعت السلطة الإقليمية جميع المتدخلين إلى رفع درجة التأهب والتعبئة مع الإنفتاح بشكل أكبر على فعاليات المجتمع المدني والحرص على الإجرءات السليمة للمخطط الإقليمي للتدخل للتخفيف من آثار موجة البرد

About أحمد النميطة